اخر الاخبار

هل يطبق “فيفا” قاعدة “الساعة المتوقفة” في مباريات كرة القدم

يتجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى تحديث قواعد لعبة كرة القدم، وذلك تدريجيًا بما يفيد تطويرها ورفع مستواها الفني، وذلك بعد دراسة شاملة ومتأنية من المختصين بالاتحاد ولجانه الفنية.

ونشرت صحيفة “Marca” الإسبانية، في 1 من آذار، أن كرة القدم تتجه نحو “نظام الساعة المتوقفة”.

وأضافت الصحيفة أن كرة القدم ستُلعب بساعة متوقفة، أي بوقت محدد، ولا مجال لإضاعة الوقت في أثناء المباراة مستقبلًا.

الخيار مطروح على الطاولة وستتم دراسته ومناقشته في اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، نهاية الأسبوع المقبل، في العاصمة البريطانية لندن.

وقالت الصحيفة إن رئيس الاتحاد، جياني إنفانتينو، طرح هذا الموضوع في إحدى مناظراته، وأكد أنه سيواجه إضاعة الوقت وكبح مايراه آفة على كرة القدم الحديثة.

ولن يجري تبني الإجراءات بشكل فوري، لكنها مطروحة بالفعل على الطاولة.

وليس من المستغرب أن يؤدي هذا التحول إلى تخفيض مدة المباراة البالغة حاليًا 90 دقيقًا، اعتبارًا من عام 2024، بحسب الصحيفة.

وأكدت الصحيفة الإسبانية أن هناك تحديثًا في قواعد كرة القدم سيتم تنفيذها اعتبارًا من 30 حزيران المقبل.

وهذه التعديلات تشمل تضمين احتفالات اللاعبين بالأهداف في وقت إضافي، وعدم السماح للأطراف في الملعب بأن تكون فرحتهم أكثر من دقيقة إلى دقيقة ونصف فقط.

ونقلت الصحيفة اقتراحًا قدمه الخبير الدولي راسين فينجر مدير تطوير كرة القدم في “فيفا”، متعلقًا بطريقة احتساب التسلسل.

وينص الاقتراح على تمكين المهاجم من إبقاء الجزء الأخير من جسده بما يتماشى مع المدافع، مما يجعل من الممكن له أن يكون متقدما عن اللاعب الأخير لفريق الخصم.

ولكن مع جزء من جسده على خط الاستقامة، وهذا الاقتراح قيد المراجعة النهائية من قبل الجهات المختصة حاليًا.

وستدخل بعض القواعد حيز التنفيذ بدءًا من الموسم المقبل 2023ـ 2024، خاصة تلك التي جرت تجربتها في مونديال 2022.

منها منع تسلل البدلاء إلى أرض الملعب في أثناء تسجيل الأهداف، وهذا سيكون غير مسموح مستقبلًا.

وأضافت “ماركا” أنه اعتبارًا من حزيران المقبل ستصبح الاحتفالات بالأهداف والتي عادة تكون مبالغ فيها جزءًا من الوقت الإضافي.

وكذلك ستدخل قاعدة “مكافحة إيمي مارتينيز” (الحارس الأرجنتيني الذي اشتهر باستفزاز الخصوم في مونديال قطر)، إذ لن يُسمح لحارس المرمى بإلهاء منفذ ركلة الجزاء.

وعلى سبيل المثال، لن يسمح للحارس لمس العارضة أو القائم أو شبكة المرمى، حتى لا يُربك اللاعب الذي سينفذ ركلة الجزاء.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *