قالت الحكومة الصينية إن مسؤولين صينيين كباراً أجروا محادثات مع ميانمار، اليوم السبت، مع تزايد مخاوف بكين بشأن أمن الحدود، وعمليات احتيال، في وقت تكثف فيه الجماعات المتمردة حملتها ضد المجلس العسكري في ميانمار.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن نائب وزير الخارجية سون وي دونغ زار ميانمار، من الخميس حتى السبت، والتقى رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ لمناقشة قضايا منها استقرار الحدود ومكافحة عمليات الاحتيال.
وقالت وزارة الأمن العام الصينية إن الوزير وانغ شياو وي أجرى مكالمة فيديو مع وزير الشؤون الداخلية في ميانمار اللفتنانت جنرال يار بياي الجمعة.
وتزايد استياء الصين، وهي حليف رئيسي للمجلس العسكري، وتتمتع بعلاقات وثيقة مع بعض الجماعات المسلحة الصينية العرقية على امتداد الحدود المشتركة للدولتين، في الأشهر القليلة الماضية، بسبب عدم تحرك المجلس العسكري في ميانمار لإغلاق مراكز الاحتيال، التي تستهدف الصينيين.
وقال تحالف لجماعات متمردة والمجلس العسكري إن التحالف سيطر على بلدة رئيسية على طول الحدود الشمالية المضطربة للبلاد مع الصين، بعد قتال عنيف لأسابيع مع قوات المجلس العسكري.
ودعت بكين التي تسهل الحوار بين الجانبين إلى وقف إطلاق النار.
