اخر الاخبار

أبي رميا تفقد ووفدًا فرنسيًا مشروع الطاقة الشمسية في عدد من مدارس جبيل |

إستمع للخبر

تفقد النائب سيمون ابي رمياووفد فرنسي ضم نائب رئيس منطقة “Provence Alpes Cote d’Azur”لشؤون التعاون الدولي جان بيار كولان، غيلوم اويت وايميليو بيريز، مشروع الطاقة الشمسية في مدرسة مشمش الرسمية في حضور مديرة المدرسة ميرا صوما، المختار جوزف دميان، عضو البلدية جان صوما، رئيس نادي مشمش الثقافي الرياضي جوزف خوري ونديم نون ممثلالجنة وقف ماريوسف.

ثم كانت جولة في مدرسة العائلة المقدسة في اهمج، في حضور خوري الرعية طوني حردان، مديرة المدرسة الأخت اميّة الخوري، منسق اهمج عادل يونس وعضو البلدية اسكندر خوري، ثم مدرسة اهمج الرسمية التكميلية في حضور مديرة المدرسة جمال ابي سعد، والثانوية الرسمية ومديرتها نينا منصور.

وفي غابة ارز اهمج زرع كولان ارزة باسمه دلالة على العلاقة الوطيدة التي تجمع فرنسا ببلد الأرز. واشار الى “اهمية الوجود المسيحي في لبنان والشرق الأوسط”، ناقلًا “الحرص الفرنسي على هذا الوجود”، لافتا الى “القيم المشتركة مع مسيحيي لبنان لا سيما احترام الحرية الشحصية”، وقال: “لبنان بلا مسيحييه لن يكون لبنان الرسالة الذي نعرفه، ومن هذا المنطلق سنساعد قدر المستطاع لتجذر وبقاء المسيحيين في ارضهم”.

وعن النزوح السوري، أكد كولان ان “مساعدة السوريين تكون في ارضهم حيث أن لبنان يعجز عن الاستمرار ويواجه تهديدُا لمستقبله مع هذا العدد الكبير من النازحين، ٢٥ بالمئة من سكان لبنان هم لاجئون”، وأثنى على “دور الاغتراب اللبناني في مساعدة لبنان للصمود وسط الأزمة”.

من جانبه، شكر ابي رميا “الدعم الفرنسي الدائم للبنان، لا سيما للقطاع التربوي اليوم عبر مشروع الطاقة الشمسية”، مشيرُا الى “الرؤية المشتركة التي تجمع البلدين”، واعدا اللبنانيين عمومًا والجبيليين خصوصًا “بمزيد من المشاريع التنموية”، عبر سعيه الدائم “كرئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية الفرنسية الى توسيع آفاق التعاون بين لبنان وفرنسا على غرار الاتفاقية الموقّعة بين قضاء جبيل ومنطقة ProvenceAlpes Côte d’Azur التي لحظت مشاريع تنموية في القطاعات البيئية والثربوية والشبابية”، على ان يتابع هذا التعاون “ليشمل اكثر من قطاع واكثر من منطقة في قضاء جبيل”.

وشدد ابي رميا على “دور اللبنانيين في الانتشار في دعم وطنهم”، مثنيًا على “الدور الأساسي الذي يلعبه رئيس جمعية قلب لبنان فرنسا الدكتور انطوان شديد في هذا الإطار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *