اخر الاخبار

فيديو مسرب يوثق لحظة اعتقال غادة نجيب في تركيا وطن

وطن وثق مقطع فيديو مسرب لحظة إلقاء السلطات التركية القبض على الناشطة المصرية المعارضة غادة نجيب، زوجة الفنان المصري المعارض هشام عبد الله، في تركيا.

وبحسب وسائل إعلام تركية فإن القبض على غادة نجيب، ذلك جاء لعدم التزامها بتعليمات التوقف عن الهجوم والتحريض على القيادة والأجهزة الأمنية في مصر، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ووثق مقطع فيديو متداول لحظة القبض على الناشطة “غادة نجيب”، التي بدت داخل سيارة ويسُمع صوت ضابطة أمن وهي تصرخ عليها باللغة التركية.

ثم تم اقتيادها إلى مركز احتجاز “باشاك شهير” قبل نقلها إلى سجن سيليفري، وكلاهما في إسطنبول، ثم إلى مركز احتجاز أبعد بكثير في ملاطية.

وذكرت مصادر مقربة من غادة نجيب أن السلطات التركية ربما احتجزتها انتقاما لرفضها حذف تغريدة تنتقد الحكومة المصري.

تغريدة الناشطة المصرية غادة نجيب

ووفق نشطاء فقد تم ترحيل الناشطة “غادة نجيب” زوجة الفنان هشام عبدالله، إلى سجن ولاية ملاطيا على بعد 13 ساعة من إسطنبول.

هشام عبدالله يكشف تفاصيل اعتقال زوجته

وكشف الممثل المصري هشام عبد الله، عن اعتقال المخابرات التركية زوجته الناشطة السياسية غادة نجيب، لـ “أسباب سياسية”.

وأعرب عبد الله في تغريدة على موقع “إكس” عن استيائه من طريقة اعتقال المخابرات التركية لزوجته، التي تمت “بشكل مهين أمام أطفالها”.

فيديو مسرب يوثق لحظة اعتقال غادة نجيب في تركيا
تغريدة حول اعتقال غادة نجيب

وأضاف في تغريدته، “منحتونا الأمان فلماذا الغدر؟!، أسئلة مشروعة.. ما الذي فعلته غادة نجيب حتى يتم التنكيل بها وبأطفالها بهذا الشكل غير الإنساني”.

وتابع “هل من الشهامة والمروءة أن يتم اعتقال سيدة وأم لأربعة أطفال بسبب صفقة أو تفاهم أو تسوية بين المخابرات التركية ونظيرتها المصرية؟”.

اعتقال غادة نجيب وانتقادات لتركيا

وقال المعارض “محمد اسماعيل ” في معرض تعليقه على اعتقال غادة نجيب وهي أم لأربعة أطفال، إن النظام المصري يستخدم العلاقة الجيدة مع تركيا للضغط على الحكومة التركية لترحيلها.

وكشف أن النظام المصري استخدم هذه العلاقة لجعلها تزيل التغريدات ضد السيسي أو أي من أعضاء نظامه، لكنها رفضت القيام بذلك لأنها اختارت مغادرة وطنها من أجل التحدث بحرية في البلاد.

بحسب وسائل إعلام تركية فإن اعتقال غادة نجيب جاء لعدم التزامها بتعليمات التوقف عن الهجوم والتحريض على القيادة والأجهزة الأمنية في مصر
تغريدة المعارض محمد إسماعيل

وقال إن “تركيا عانت على مر السنين من الانقلابات العسكرية والقمع وانتهاكات حقوق الإنسان والتمييز ضد المرأة المحجبة واليوم تم خلع حجاب غادة غطاء الشعر بالقوة من قبل أحد القوات الأمنية.”

وغادرت غادة نجيب مصر إلى تركيا مع زوجها الممثل الشهير هشام عبد الله وأطفالها الأربعة في 16 ديسمبر 2015، حيث حصلوا على الإقامة القانونية.

وفي 31 يناير/كانون الثاني 2019، حكمت عليهما محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ الجيزة الدائرة 14 بالجيزة، بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة “نشر أخبار كاذبة لتحريض الناس “ضد النظام وتقويض الأمن القومي”.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2020، جردت السلطات المصرية نجيب من جنسيتها المصرية، وجعلتها عديمة الجنسية، على أساس أنها “تعرض الأمن القومي للخطر من الخارج”.

تهديد وترهيب من قبل النظام المصري

وقال موقع “dawnmena” في تقرير له ووفقا لمصادر قريبة من غادة نجيب، إن عملاء الأمن المصريين عرضوا نجيب وزوجها للتهديد والترهيب أثناء وجودهما في المنفى. في 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 أرسل أحد أعضاء مجموعة سياسية متحالفة مع قوات الأمن المصرية رسائل نصية وصوتية إلى نجيب يهددها هي وأصغر أطفالها وصديقتها المحتجزة في مصر بعواقب وخيمة ما لم تتوقف عن انتقاد ضابط كبير في المخابرات العسكرية علناً.

كما تعرضت غادة نجيب لحملة تشهير، زعمت أنها وزوجها “إسلاميون وإرهابيون”، أو أنها تدير أعمال دعارة وتمارس سلوكا “غير أخلاقي”.

ويعيش آلاف المصريين الذين فروا من مصر إلى تركيا بعد الانقلاب العسكري عام 2013، في خوف من الترحيل إلى مصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *