وطن تداولت وسائل إعلام عربية مقطع فيديو زعمت أنه يوثق لحظة اغتيال نائب قائد حركة حماس الشيخ صالح العاروري، الثلاثاء، في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت. ليتبين أن الفيديو قديم ويعود إلى ما قبل شهرين من اغتيال العاروري.
وقال موقع “مسبار” وهو “منصّة عربية لفحص الأخبار وتقصي الحقائق وكشف الكذب في الفضاء العمومي”، إن وسائل إعلامية نشرت مقطع الفيديو في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قبل نحو شهرين من اغتيال العاروري.
🔴الفيديو منشور في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قبل نحو شهرين من اغتيال #صالح_العاروري، وكان للحظة تفجـ.ـير منزل الأسير خالد خروشة في مدينة #نابلس في الضفة الغربية.
تفاصيل أوفى: https://t.co/KreGcjbQWJ#تمت_المسبرة #بيروت #تحقيق pic.twitter.com/sxS14rEN0U
— Misbar مسبار (@misbarfc) January 3, 2024
تفجير منزل الأسير خالد خروشة
والفيديو الأصلي يوثق لحظة تفجير منزل الأسير خالد خروشة في محيط مخيم عسكر شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية.
وفي الثالث من نوفمبر الفائت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس وسط اشتباكات مع عناصر من المقاومة، ودخلت شقة الأسير خالد خروشة الواقعة في حي المساكن قبل أن تفجّرها.
وأضاف المصدر أن سلطات الاحتلال قررت آنذاك مصادرة شقة الأسير خالد بتهمة تنفيذه مع والده الراحل عبد الفتاح خروشة، عملية حوارة، التي أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين في مايو/أيار الفائت.
حماس تنعي العاروري وكوادر الحركة
وجاء تداول هذا الادعاء بعد اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري وآخرين من قادة الحركة، في قصف إسرائيلي استهدف مكتبًا لحماس في ضاحية بيروت الجنوبية، الثلاثاء.
ونعت حركة حماس، في بيان رسمي، صالح العاروري، والقائدين في كتائب عز الدين القسام سمير فندي، عزام الأقرع، وأربعة من كوادر الحركة والمنتمين إليها، وهم: محمود زكي شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود.
وقالت الحركة إنهم “استشهدوا إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّدًا دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان”.
