اخر الاخبار

الجزائر كانت قاب قوسين أو أدنى من التطبيع مع إسرائيل.. تفاصيل لقاء سري سابق في باريس وطن

Advertisement

وطن قالت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية إن الجزائر كانت قاب قوسين أو أدنى من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، وذلك عندما وصل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفلية إلى قصر مرداية عام 1999.

ولفت “فريد عديلات”، الكاتب المتخصص في الشأن الجزائري، أن بوتفليقة “وعد بفتح سفارة جزائرية في تل أبيب في حالة اعتراف إسرائيل بدولة للفلسطينيين”.

كيف حاول بوتفليقة التطبيع مع إسرائيل؟

معطيات صادمة أطلقها الصحفي عديلات، أكد عبرها أنه خلال إحدى زيارات بوتفليقة إلى باريس خلال فترة ولايته الأولى، التقى سرا وزير الخارجية الإسرائيلية شمعون بيريز.

وعن ظروف ترتيب هذا اللقاء، قال عديلات إن “جراحا فرنسيا من أصل إسرائيلي كان مقيما في فرنسا هو الذي رتب هذا اللقاء”.

ولفت إلى أنه تم إجراء اتصالات سرية في الماضي بين مسؤولين جزائريين وإسرائيليين، إلا أن ذلك اللقاء كان الأول من نوعه بين مسؤولين رسميين.

حاول بوتفليقة التطبيع مع إسرائيل

الجزائريون يرفضون التطبيع

وقالت “جون أفريك” في تقريرها إنه ليس للجزائر أي علاقات مع إسرائيل فحسب، بل إن الدولة اليهودية يعتبرها الجزائريون العدو اللدود للقضية الفلسطينية.

حيث شاركت الجزائر في حربي 1967 و 1973، بينما كان إيهود باراك قائداً لوحدة النخبة ثم كقائد لكتيبة مدرعة في سيناء.

وتساءلت الصحيفة: “ألم تستضيف الجزائر معسكرات تدريب للمقاتلين الفلسطينيين؟ أليس في الجزائر العاصمة برئاسة الشاذلي بن جديد وقع إعلان ياسر عرفات في تشرين الثاني / نوفمبر 1988 استقلال فلسطين؟”.

وختمت “جون أفريك” تقريرها بالتأكيد على أنه بعد مرور 24 عاما هى على اللقاء بين بوتفليقة وبيريز عام 1999 في فرنسا، لا يتصوّر أي مسؤول إسرائيلي اليوم أن يتكرر مثل ذلك اللقاء في الوقت الذي تُعلن فيه القيادة الجزائرية رفضها القاطع والمبدئي للتطبيعمعالاحتلال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *