اخر الاخبار

بيلا حديد تحتفل بعيد الحب على طريقتها.. ما علاقة فلسطين؟ (شاهد)

Advertisement

وطن احتفلت “بيلا حديد” عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، بعيد الحب على طريقتها الخاصة، حيث استذكرت موطنها الأول “فلسطين” ودعت في هذه المناسبة إلى تحريره، في تواصل دائم لموقفها الداعم بكل وضوح للقضية الفلسطينية.

بيلا حديد تضامن مع فلسطين بمناسبة عيد الحب

وشاركت بيلا حديد صورة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، على شكل قلب كُتب فيه “هل ستُحررون فلسطين؟”.

بيلا حديد هي عارضة أزياء أمريكية من أصل فلسطيني، ابنة مُطور العقارات “محمد حديد” وهي الشقيقة الصغرى لعارضة الأزياء “جيجي حديد”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تُعبر فيها بيلا حديد عن تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، حيث دأبت على الظهور في الفعاليات الداعمة لمصالح الشعب الفلسطيني طيلة السنوات الماضية.

حيث أكدت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، بيلا حديد، منتصف أغسطس آب الماضي، أن لا مشكلة لديها بخسارة مهنتها من أجل مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية، وأنها فقدت بعض أصدقائها وفرص العمل بسبب مواقفها الثابتة التي جعلتها عرضة لاتهامات متكررة بـ “معاداة السامية ونشر الكراهية”.

بيلا حديد تفتخر بأصولها الفلسطينية

تحدثت عارضة الأزياء الأمريكية بيلا حديد في مقابلة مشتركة مع الممثل المصري الأمريكي، رامي يوسف، مع مجلة (GQ)، بإسهاب عن تراثها الإسلامي والعربي ودعمها المتواصل لحقوق الفلسطينيين.

وأشارت العارضة، التي تعاونت مع أشهر دور الأزياء العالمية، إلى أن الكثير من الشركات توقفت عن العمل معها، وقطع كثير من أصدقائها علاقتهم معها بشكل نهائي، مؤكدة أن ذلك لن يدفعها للتنازل عن معتقداتها.

وقالت صاحبة الـ 26 عاما في ذلك اللقاء: “أتحدث عن كبار السن الذين ما زالوا يعيشون هناك ولا يستطيعون رؤية فلسطين حرة، وللأطفال الذين ما زالوا غير قادرين على الحصول على حياة أفضل”.

وأضافت بيلا حديد أنها “أدركت أنني لست على هذه الأرض لأكون عارضة أزياء، أنا محظوظة لأنني أستطيع الحديث عما أريد، هل سأفقد وظيفتي؟ لقد توقفت العديد من الشركات عن العمل معي.. وكان لدي أصدقاء تخلوا عني تماما، كنت أتناول العشاء معهم في منزلهم لسنوات، الآن لن يسمحوا لي بالدخول إلى منزلهم بعد الآن”.

مشيرة أنه آنذاك “عندما أتحدث عن فلسطين، يتم تصنيفي على أنني لست فلسطينية. لكن يمكنني القول إن ما يحدث هناك، يحدث في مكان آخر في العالم، وهذا أمر مشرف. إذن، ما الفرق؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *