بعد أن هددت بيونغ يانغ بالرد نووياً بسبب زيادة الانتشار العسكري الأمريكي في شبه الجزيرة الكورية، حذرت كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، جارتها الشمالية من أن استخدام أسلحتها النووية سيعني “نهاية نظام كيم جونغ أون”.
وجاء في بيان صادر عن وزارة دفاع كوريا الجنوبية: “أي هجوم نووي على التحالف سيواجه رد فعل فوري وساحق وحازم”.
وأضاف البيان: “إذا حدث ذلك، فإن نظام كوريا الشمالية سيواجه نهايته”.
وتابع: “زيارة الغواصة الأمريكية هي رد دفاعي مشروع على التهديدات النووية المستمرة من بيونغ يانغ”.
وأردف: “كوريا الشمالية أيضاً تكرر مناورات الضربة الوقائية الفعلية وتهديدات الضربات النووية ضد التحالف سول واشنطن”.
ويوم أمس الخميس، حذر وزير الدفاع الكوري الشمالي، من أن زيارة الغواصة الأمريكية القادرة على حمل رؤوس نووية إلى بوسان هذا الأسبوع وهي الأولى منذ عام 1981 قد تكون ضمن نطاق قانون استخدام كوريا الشمالية أسلحتها النووية.
واعتمدت كوريا الشمالية، العام الماضي، قانوناً نووياً شاملاً يحدد مجموعة من السيناريوهات، التي يمكن أن تستخدم فيها أسلحتها النووية، بما في ذلك الضربات النووية الوقائية إذا تعرضت للتهديد.
وتمر العلاقات بين الكوريتين بأدنى نقاطها على الإطلاق، مع تصاعد اختبارات الأسلحة النووية من قبل بيونغ يانغ وتعزيز التعاون العسكري بين سول وواشنطن.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
