ترندات

إسبانيا ليست عنصرية! صحيفة إلكترونية كويتية شاملة مستقلة

أكد رئيس رابطة الدوري الإسباني “لا ليغا”، خافيير تيباس، اليوم الخميس، في مؤتمر صحافي، أنه مع توافر “صلاحيات” للتعامل مع السلوك والهتافات والشتائم العنصرية والمعادية “خلال ستة أشهر” يتم حل “هذه المشكلة”.

ودافع تيباس عن أن كرة القدم الإسبانية ليست عنصرية، وكذلك إسبانيا.

وأضاف: “سنواصل عمل حملات، وسنواصل القتال قانوناً حتى يتم وضع أولئك الذين يوجهون هذه الإهانات في السجن، وهذا هو السبب في أننا نريد صلاحيات، في ظل توافر الصلاحيات، نحن على يقين من أننا سنحل هذه المشكلة في غضون ستة أشهر، إنه أسهل من السيطرة الاقتصادية”.

وتابع: “لكن إذا وضع البعض غرامات وحفظتها النيابة العامة، فسيكون من الصعب للغاية إنهاء هذه الإهانات من مجموعة من الأشخاص سواء في الملاعب أو خارجها أيضاً”.

واستطرد “الليغا، بصفتها الجهة المنظمة للمسابقة، هي المسؤولة عن المشجعين من لحظة مغادرتهم المنزل حتى عودتهم، اليوم أصبح الأمر أسهل بكثير، ما يجب أن تمتلكه أولاً هي الصلاحيات، ثم الرغبة والاستعداد للقيام بذلك، وقد فعلنا ذلك بالفعل، ليس فقط مع حالة فينيسيوس، ولكن أيضاً مع إيناكي ونيكو ويليامز وأكابو وتشوكويزي”.

وسلط الضوء على أن الليغا كانت المؤسسة الوحيدة التي قدمت شكاوى لحل هذه المشكلة، وحتى في ديربي مدريد بكأس الملك بين ريال مدريد وأتلتيكو، وهي مباراة ليست في مسابقتها، استنكرت ظهور دمية معلقة على جسر عليها صورة فينيسيوس.

وأوضح تيباس أنه لم يتحدث مع المهاجم البرازيلي بعد الحادثة، لكنه يتفهم أنه يشعر بالإحباط “لأنه لا يفهم الصلاحيات”، وأقر بأنه يشعر أيضاً “بإحباط شديد”، لأنه يفهم الأمر و”لا توجد حلول”.

وأضاف: “تعرض للإهانة لأنه لاعب رائع، كريستيانو رونالدو وميسي هما من تعرضا لأكبر قدر من الإهانات، لأنهما رائعان”.

وأكمل: “فينيسيوس هو واحد من أفضل أو أفضل لاعب في منافستنا، وهو مستهدف من قبل العنصريين المتعصبين، وبما أنك لاعب أفضل، فأنت هدف أكبر للإهانات العنصرية”.

وأوضح: “منذ أن رصدنا هذا الوضع، وضعنا رقابة خاصة في مباريات فينيسيوس خارج ملعبه (مع فريقه)”.

وأشار تيباس إلى أنه لا يريد انتقاد فينيسيوس، الذي توقع فوزه بالكرة الذهبية، وشدد على موقفه الراسخ ضد العنصرية، وقال: “أنها قضية أساسية بالنسبة لي، ولكن ليس لأنني أترأس لاليغا، بل بسبب قناعاتي الشخصية والعائلية، لا أتقبل العنصرية”.

وذكر: “عندما أصبحت رئيساً، رددت الملاعب صيحات معادية ضد روبرتو كارلوس وكريستيانو وميسي، وبسبب جهود لاليغا وفريق العمل قررنا أنه يجب أن يختفي ذلك، في حدود الصلاحيات القليلة التي كانت لدينا”.

وأردف: “منذ سنوات بدأنا معركة أكثر تعقيداً إلى حد ما ضد الإهانات داخل وخارج الملعب”.

وأقر تيباس بقلقه بشأن تأثير ما حدث على صورة لاليغا في الخارج، لكنه شدد عى أن “إسبانيا ليست عنصرية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *