اخر الاخبار

رسالة لودريان لم تخرج عن الأصول |

أفادت مصادر سياسية عليمة لجريدة «الديار» بأنّ رسالة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان لم تخرج عن الأصول الديبلوماسية، وكان سبق وأن تحاور مع جميع القوى والكتل النيابية بمضمونها. أمّا طلب كتابتها خطياً، فليس لعدم وجود الثقة بينه وبين هذه المكوّنات، إنّما لتسهيل ورش العمل لدى عودته المرتقبة وإجراء المحادثات مع الأفرقاء. كما أنّ الموفد قد أرسلها عن حسن نيّة لتسريع مهمّته، وليس لإعطاء فروض العطلة الصيفية للنوّاب، أو إجراء الإمتحان لهم.

في حين أشار النائب المعارِض بلال الحشيمي في حديث إذاعي الى أنّ «أسلوب الرسالة غريب، ولم يحترم الأصول الديبلوماسية، وأرسلت «منسوخة» من دون ذكر أسماء النوّاب عليها». أمّا جواب المعارضة فهو واضح إذ أنّها تقبل بمقرّرات اللقاء الخماسي. أمّا السؤال عن الرئيس ومواصفاته، فهي أمور ذكرت في هذه المقرّرات وبات تكرارها لا لزوم له.

وبالنسبة لـ «التيّار الوطني الحر»، فقالت مصادره لجريدة «الديار» بأنّه سيُرسل الإجابة عن السؤالين وهي تأتي من مضمون «ورقة الأولويات الرئاسية» التي سبق وأن جال بها على جميع الأحزاب والكتل النيابية. أمّا «القوات اللبنانية» فسبق وأن تحدّث رئيسها، بحسب أوساطها، عن خارطة الطريق وصفات ومواصفات ومهام الرئيس المطلوبة. كذلك فإنّ الإعتدال السنّي لا يرفض الإجابة، وفق المعلومات، رغم أنّه كان يتمنّى أن يحصل هذا الأمر تحت قبّة البرلمان، وقد أعلم لودريان بموقفه في تمّوز الماضي. لهذا فهو سيجيب بالموافقة على المشاركة في المحادثات الثنائية مع التأكيد على مواصفات الرئيس المقتنع بها وهي أن لا يكون طرفاً، وقادراً على جمع جميع اللبنانيين، ولا شبهة فساد سابقة عليه، وأن تكون لديه رؤية إقتصادية تساهم في خطة التعافي، وأن يفتح القنوات مع الدول العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *