هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منافسه السياسي الرئيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة كمال كيليجدار أوغلو لعقده اجتماع مع حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد.
وقال أردوغان، أمس الأربعاء، إن حزب الشعوب الديمقراطي يرقى إلى مستوى الذراع البرلمانية لـ “منظمة إرهابية”، وأكد أن المرشح الرئاسي كمال كليجدار أوغلو جعلهم شركاء في حملته الانتخابية، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الأناضول اليوم الخميس.
ويربط أردوغان مراراً وتكراراً بين حزب الشعوب الديمقراطي اليساري وحزب العمال الكردستاني المحظور، وهي جماعة يرفضها حزب الشعوب الديمقراطي بشدة.
وتم تهديد حزب الشعوب الديمقراطي بفرض حظر عليه قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بسبب مزاعم عن صلاته بالأنشطة الإرهابية لحزب العمال الكردستاني.
وكيلجدار أوغلو هو مرشح مشترك من 6 أحزاب معارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وحزب الشعوب الديمقراطي ليس من بين الأحزاب التي تدعم كليجدار أوغلو صراحةً، على الرغم من أن الحزب رفض الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو (أيار) المقبل.
واعتبر المراقبون أن ذلك علامة على أن حزب الشعوب الديمقراطي يدعم ضمنياً ترشيح كليجدار أوغلو. وقد تكون أصوات مؤيدي حزب الشعوب الديمقراطي حاسمة في الانتخابات.
ووصف أردوغان حزب الشعوب الديمقراطي بأنه “شريك سري” في التحالف الذي يضم 6 أحزاب.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس البالغ من العمر 69 عاماً، والذي يتولى مقاليد السلطة منذ عقدين من الزمن، يواجه تحدياً صعباً لإعادة انتخابه.
