ترندات

رئيس جمعية المهندسين م.فيصل العتل: نتطلع لإنشاء مركز وطني لتحقيق اشتراطات الصحة والسلامة والبيئة

أكد رئيس جمعية المهندسين م ..فيصل العتل ان الجمعية تتطلع لصياغة استراتيجية عمل وإنشاء مركز وطني معني بالصحة والسلامة والبيئة على مستوى الدولة يتبع لمجلس الوزراء للإشراف على وزارات الدولة في تطبيق الاشتراطات الخاصة بذلك، مشيرا الى أننا بحاجة ماسة لمثل هذا المركز لتوحيد الجهود وتطبيق أفضل المعايير والكودات العالمية في هذا المجال.

جاء ذلك في تصريح صحافي له على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض «الصحة والسلامة والبيئة» الذي عقدته جمعية المهندسين بالشراكة مع جامعة الكويت ممثلة في كلية الهندسة والبترول، برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع ومشاركة مختصين من جهات عامة وخاصة يومي 14 و15 نوفمبر.

وقال العتل: ننشد من خلال المؤتمر المساهمة في تحقيق التنمية للكويت من خلال تناول واقع الصحة والسلامة والبيئة ونشر ثقافة الالتزام وتطبيق المعايير والكودات العالمية بهذا الشأن ووضع مخرجات المؤتمر أمام أصحاب القرار للاستفادة منها وتطبيق أفضل الممارسات الممكنة للارتقاء بمنظومتنا المهنية والبيئية والصحية.

ولفت إلى ان المؤتمر يناقش وضع الحلول والاستراتيجيات اللازمة لتعزيز معايير السلامة والصحة والبيئة في مكان العمل بهدف حفظ الأرواح والممتلكات وخفض معدل الإصابات والحوادث والأمراض الة بالمهنة ورفع الإنتاجية وتحسين مستويات الجودة، مشيرا إلى أن الجمعية وبعد أن وقعت اتفاقا مع الجمعية الأميركية لمحترفي السلامة، وبعد المتابعة والدراسة بالتعاون مع بعض المتخصصين في مجالات الصحة والسلامة والبيئة لاحظت النقص الحاد في وجود كوادر هندسية كويتية بهذا المجال ولهذا، فكل الورش التدريبية المقدمة بالمؤتمر وعددها 13 تقدم بدون مقابل، مؤكدا ان الهدف منها وجود عنصر كويتي يلبي احتياجات الدولة والمجتمع بهذا المجال، مؤكدا مشاركة 660 في الفعاليات.

ولفت إلى انه ووفقا لمنظمة العمل الدولية، يموت 2.78 مليون عامل كل عام نتيجة لحوادث مهنية أو أمراض ة بالعمل حول العالم بالإضافة إلى ذلك، تقدر تكلفة الحوادث والأمراض بنحو 3.94% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وتابع: المؤتمر نظم وأعد بجهود تطوعية ذاتية لنحو 100 متطوع من المهندسين الكويتيين، وهي كوادر هندسية كويتية تتوق لخدمة وطنها، ونحن كجمعية مهنية تعمل ضمن منظومة المجتمع المدني لسنا شريكا في السلطة سواء التنفيذية او التشريعية وعملنا مهني بحت، وجهدنا تطوعي وسنبقى الصديق الوفي للكويت وقيادتها وشعبها، كما سنظل أوفياء للمهنة ولزملائنا وقضاياهم، مؤكدا انه لا مجال للمساومة على مكاسب المهندس الكويتي ومسؤولياته وأداؤه المميز بحاجة لمزيد من الدعم والتقدير ماليا ومعنويا، والجمعية مستمرة في وفائها لكل من يبني ويدعم التنمية على كل الأصعدة.

من جانبه، ألقى مدير جامعة الكويت بالتكليف أ.د ..مشاري الحربي، كلمة راعي المؤتمر وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع، أشار خلالها إلى ان جامعة الكويت تعمل جاهدة على تنمية الثروة البشرية واستثمارها ورفع كفاءتها الإنتاجية ومستواها الحضاري والاجتماعي لتسهم في بناء المجتمع وخدمة الوطن وتوفير احتياجاته من الكوادر المؤهلة بالعلم والمعرفة.

وأضاف الحربي ان ما يميز الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية هو قدرتها على التجدد والإبداع واستشراف المستقبل والتعامل مع تحدياته ومتطلباته، مشيرا إلى ان جامعة الكويت منذ نشأتها تركز على تحقيق رسالتها في الاكتشاف والبحث ونشر العلوم والمعرفة، والتي تؤديها وبكل ثقة، لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وإعداد الكفاءات البشرية الصاعدة وتنشئتها علميا وفكريا وثقافيا واجتماعيا.

وذكر ان مؤتمر الصحة والسلامة والبيئة مبادرة مهمة من مبادرات جمعية المهندسين في إطار تعاونها مع كلية الهندسة والبترول، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي والترويج لثقافة الصحة والسلامة والبيئة وتسليط الضوء على واقع الممارسات وتطبيق اشتراطاتها للقطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية التي تنشدها الكويت، ولتأهيل المزيد من الكوادر الكويتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *