استضاف رئيس اتحاد بلديات بعلبك شفيق قاسم شحادة، في مكتبه في مقر الاتحاد، رئيس مجلس الادارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران المكلف ايضا بمهام المدير العام لمؤسسة مياه البقاع، بحضور رئيس بلدية دورس إيلي الغصين، مسؤول الماكنة السياسية للانتخابات البلدية في “التيار الوطني الحر” طوني ابي يونس ومسؤول هذه الماكنة في بعلبك الهرمل عمار انطون.
شحادة
وشرح شحادة لجبران واقع اتحاد بلديات بعلبك وبلداته والمشاريع التي أنجزها الاتحاد، لا سيما في موضوع المياه، مع المنظمات الدولية والجهات المانحة، مشيرا إلى “المشاريع التي نفذت أو تنفذ بشكل مباشر عبر الاتحاد، ومنها تجهيز 11 بئرا بالطاقة الشمسية بتمويل من البنك الدولي، جرى وضعها قيد العمل في العام 2019 ونفذت عبر مجلس الإنماء والإعمار في كل من: بعلبك، مقنة، دورس، يونين، حوش تل صفية ومجدلون، بالإضافة إلى تجهيز بئر في إيعات بالطاقة الشمسية، وبناء خزان سعة 1500 متر مكعب على تلال بلدة دورس، عبر صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ESFD، في إطار مشروع حماية حوض الليطاني الممول من الاتحاد الأوروبي، وتجهيز بئر في يونين، ومحطة تكرير لمياه الشفة في بلدة حوش تل صفية عبر منظمة Save The Children بتمويل من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR في العام الماضي، ويجري حاليا تجهيز بئر عين بورضاي بالطاقة الشمسية عبر منظمة التضامن الدولي Solidarites international”.
ولفت إلى “مساهمة الاتحاد بتعزيز خدمات المياه من خلال تجهيز آبار وتقديم مولدات لتوليد الطاقة في بلدات مقنة ونحلة وإيعات ومجدلون”.
وتابع: “يجري تنفيذ الأعمال بمشروع تفعيل أنظمة الحماية والأمان لست آبار في مدينة بعلبك ودورس بالإضافة إلى مشروع إنشاء محطة لتكرير مياه الشفة في بلدة مجدلون عبر الوكالة السويسرية للتعاون والتنمية SDC”.
وعرض شحادة بالتفصيل موضوع “مياه الشفة في بلدة دورس، وما يتم إنجازه حاليا على هذا الصعيد بالشراكة والتعاون مع مؤسسة مياه البقاع واتحاد بلديات بعلبك وبلدية دورس، بتمويل من الاتحاد الأوروبي عبر صندوق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ESFD والحكومة التشيكية عبر منظمة ADRA ومنظمة WW GVC الإيطالية، ويشمل المشروع تمديد خطوط رئيسية وأخرى فرعية تغطي كامل الأحياء التي تعاني من عدم توفر المياه”.
وطالب المدير العام للمؤسسة ب”مد يد التعاون لإنجاز الوصلات الخاصة بالأحياء على امتداد الطريق الذي يتم تأهيله حاليا عبر مجلس الإنماء والإعمار بتمويل من البنك الدولي بغية حمايته من الحفر والتخريب بعد تعبيده”.
تحدث شحادة عن “الدعم الذي يقدمه حزب الله في هذا المجال، لا سيما بتأمين المحروقات لتشغيل الآبار، وإنشاء العديد من محطات الطاقة الشمسية للعديد من الآبار في منطقة البقاع”.
ووضع رئيس بلدية دورس آلية الحفر JCB بتصرف المؤسسة “لإتمام تنفيذ الوصلات المنزلية”، مؤكدا على “ضرورة قمع المخالفات والتعديات التي تحصل على الشبكة”.
جبران
بدوره أكد جبران أن “مؤسسة مياه البقاع متعبة ماليا، ولا يوجد جباية كافية، ورواتب الموظفين متدنية، لذا وضعنا خطة لتعزيز الجباية. وأنتم في الاتحاد دعمتم جيدا مدينة بعلبك، وعملكم مشكور”، ووعد ب”تنفيذ الشبكات الفرعية بدءا من يوم الإثنين”.
وأشار إلى “احتفال تكريمي ستقيمه منظمة UNICEF بالتعاون مع المؤسسة في 24 حزيران، وسيتم دعوة البلدية والاتحاد وجميع الجهات والمنظمات التي شاركت في تعزيز واقع المياه في بعلبك”.
ولفت إلى أن “كميات المياه في بعلبك أصبحت كافية، حتى بدون كهرباء، فتم حفر نفقين لاستخراج مياه عين كوكب ودردرة، وتم جر المياه منهما بواسطة الجاذبية وصولا إلى الخزانات ولقسم كبير من الأحياء السكنية في المدينة، والشق الثاني من الآبار تم تجهيزه عبر الطاقة الشمسية فأصبحت بعلبك المدينة الوحيدة في لبنان المكتفية بالماء من دون كهرباء”.
وقال: “نحن كمؤسسة نشكو من ضعف المراقبة، وهذا ما أدى إلى اعتداءات وسرقة للمياه، وهذا يشكل عبئا على المؤسسة، لأن هذه المهمة كانت من مسؤولية المتعهد. وكل ما ورد خلال اللقاء سوف أتابعه بالتفصيل”.
وختاما قدم شحادة مجسما يمثل قلعة بعلبك عربون شكر لجبران على تعاونه ومساعيه.
