اخر الاخبار

مقتل عائلة سوريّة في قصف إسرائيلي على لبنان

شهدت الوقائع الميدانية بين “حزب الله” والقوات الإسرائيلية، تصعيدًا عسكريًا اليوم، الأربعاء 14 من شباط، على الحدود اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة.

وفي حين أعلن الحزب استهدافه لمدينة صفد الفلسطينية، شنّت طائرات إسرائيلية سلسلة غارات أدت لسقوط ضحايا مدنيين.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (حكومية)، إن غارات استهدفت منازل في الجبين والشهابية، بالإضافة لقصف بلدات جباع سنيا وزحلتا.

كما قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى على طريق عدشيت- القصيبة ودمره بالكامل.

وقالت الوكالة، إن ثلاثة مدنيين قتلوا نتيجة الغارات وهم من عائلة واحدة، امرأة سورية وطفليها، فيما أعلن الحزب عن مقتل أحد عناصره.

وفي 10 من شباط الحالي، أدت الغارات الإسرائيلية أيضًا لإصابة ثلاثة لاجئين سوريين في لبنان.

التصعيد وهو الأعنف منذ بدء الاشتباكات في تشرين الأول الماضي، جاء بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف مناطق عسكرية في مدينة صفد الفلسطينية، من قبل “حزب الله”.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل“، عن مدير “نجمة داود الحمراء” (منظمة تماثل الصليب والهلال الأحمر)، أن امرأة قتلت ووجدت جثتها خلال فحص المباني المتضررة.

فيما نقل ثمانية جنود إلى مستشفى في المنطقة، وأصيبو نتيجة الصواريخ التي أطلقها “حزب الله”.

فيما أعلن المتحدث باسمه، أفيخاي أدرعي، عن شن قواته لموجة واسعة من الغارات داخل لبنان.

رد الفعل الإسرائيلي على استهداف صفد، لم يتوقف على الجيش فقط، إذ خرج مسؤولون إسرائيليون بتصريحات حادة في أعقاب الهجوم.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، في منشور عبر “إكس” إن ما يحصل هو حرب، وآن الوقت لتغيير المفاهيم في الشمال.

فيما اعتبر بني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، أن لبنان كله مسؤول عن إطلاق الصواريخ وليس “حزب الله” فقط، وأن الرد سيكون قويًا وقريبًا.

وسائل إعلام لبنانية قالت، إن طائرات حربية إسرائيلية، حلقت على علو منخفض فوق أجواء العاصمة اللبنانية، بيروت، اليوم، وكذلك في أجواء مدن صور وبنت جبيل وصيدا.

ووفق مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، نزح 87 ألفًا و161 شخصًا من الحدود اللبنانية، فيما قتل 171 لبنانيًا وأصيب 771 شخصًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية، وذلك منذ بدء الاشتباكات في تشرين الأول 2023.


المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *