اخر الاخبار

قد تعرفها لأول مرة.. أحكام فقهية لصلاة التراويح وحكمها للمنفرد والمسافر وطن

وطن تشهد الدول العربية والإسلامية ابتداء من مساء، الأحد 10 آذار/مارس 2024، أول صلاة تراويح في المساجد بروحانيات خاصة مع دخول شهر رمضان المبارك وهي من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله.. فما هي أبرز الأحكام المتعلقة بها؟

وصلاة التراويح من التجارب الروحية الفريدة التي تجمع بين جمال العبادة وعمق التأمل وقد استقرّ حكم التراويح الفقهي عند علماء أهل السُّنة على أنها “نافلة” لا “فرض” ويختلف بعض العلماء فمنهم من يفضلها في المسجد ومنهم من يفضل قيامها في المنزل مع أسرته وأهل بيته.

صلاة التراويح منفردة أم جماعة؟

والهدف من هذه الصلاة قيام ليل رمضان أخذاً بحديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: “من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” وخاصة في ليلة القدر “خير من ألف شهر”.

لكن لا تصحّ صلاة التراويح بمتابعة الإمام من البث المباشر، أو وسائل الاتصال الشبكي الأخرى؛ لأنّ من شروط صحة اقتداء المأموم بالإمام: اجتماعهما في مكان واحد، ووضوح اتصال المأموم بإمامه، وانتفاء ما يمنع وصوله إليه إن قصده.

“مكبرات المساجد حاجة وطمأنينة”.. وسم متصدر في عُمان ودعوة لإقالة وزير الأوقاف

هل تجوز صلاة التراويح في المواصلات؟

ومشروعية “صلاة التراويح” في وسائل المواصلات تندرج تحت ما تقرر من جواز صلاة النوافل والسنن على الدابة والراحلة، لكن شريطة أن يحصل ذلك خلال السفر الطويل الذي تقصر فيه الصلاة.

وقد تقرر هذا بالكتاب والسُّنَّة والإجماع ومنها قوله تعالى: “ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله”.

ونقل الإجماع على مشروعية صلاة النوافل والسنن بشكل عام على الدابة أو الراحلة.

عدد ركعات صلاة التراويح

وثبت عن رسول الله ما يدل على التوسعة في صلاة الليل وعدم تحديد ركعات معينة، وأن السنة أن يُصلي المؤمنون صلاة التراويح ركعتين ركعتين وفي المساجد عادة تقام حتى العشرين ثم يصلى الوتر 3 ركعات أو ركعة.

ومن ذلك ما ثبت في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبحَ صلى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلى”.

وأشارت دار الافتاء في مصر إلى أن صلاة التراويح سنة مؤكدة، ووفقا لما ورد فإن عدد ركعات صلاة التراويح 23 ركعة بالوتر، ولكن يمكن تأديتها أو اقتصارها على 8 ركعات و3 ركعات (شفع ووتر)، وهو ما يوافق أصل السنة التي فعلها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *