تنطلق اليوم منافسات الجولة التاسعة الأخيرة من منافسات القسم الأول لدوري زين الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين، يلتقي فيهما خيطان مع الجهراء في 5:20 على استاد محمد الحمد، والشباب مع القادسية في 8:10 على استاد الشباب.
وكانت بطولة الدوري توقفت بسبب إقامة الدور الأول لبطولة كأس سمو ولي العهد، لتعاود مجددا استئناف نشاط الفرق، وتبرز مباراة الشباب السابع برصيد 11 نقطة مع القادسية الثالث برصيد 16 نقطة كأقوى لقاءات اليوم، حيث يدخل الفريقان اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز وحصد النقاط الثلاث، وإن اختلفت أهداف كل منهما.
والجهاز الفني للأصفر، بقيادة المدرب المخضرم محمد إبراهيم، مطالب بتحقيق أكثر من هدف، أهمها اغتنام الفرصة السانحة له مجددا على طبق من ذهب، للتربع على قمة الترتيب ولو بشكل مؤقت، بعد أن فرط فيها في الجولة الماضية بالتعادل مع السالمية 11 والذي جاء بطعم الخسارة، وثانيها تقديم أداء مقنع يقنع به المسؤولين والعشاق، لا سيما في ظل تحقيق نتائج دون مستوى، وهو الأمر الذي دفع المدرب ومعاونيه إلى إجراء تغييرات على التشكيل الأساسي، وهناك ثلاثة لاعبين فقط يضمنون البقاء هم: التونسي يوسف بن سودة، والليبي محمد صولة، ونايف زويد.
ويغيب عن الفريق عبدالرحمن مطاوع، بينما تحوم الشبهات حول مشاركة الحارس خالد الرشيدي والمدافع الأرجنتيني فيتور، وجميعهم بداعي الإصابة.
أما الجهاز الفني للشباب، بقيادة المدرب المونتينغري سلافو لجاب، فيطمح إلى مواصلة الانتصارات، معتمدا على ارتفاع مستوى الفريق وتحسن نتائجه وتحقيقه نتائج لافتة، آخرها التأهل لدور الثمانية من بطولة كأس سمو ولي العهد بالفوز على اليرموك 41، وبالنتيجة ذاتها في الجولة الثامنة على خيطان.
ويعول لجاب كثيرا على محترفي الفريق السنغاليين عمر ودي وجاي وسيسيه، إلى جانب المتألق محمد الفهد، علما أن المدرب لا يحبذ إجراء تغيير على التشكيل الأساسي، ويواصل الثنائي حسين نادر وعلي مصطفى غيابهما بداعي الإيقاف.
ظروف متشابهة… ولكن!
أما مباراة خيطان والجهراء فإن ظروف الفريقين متشابهة تماما، وهو الأمر الذي يصعب مهمتهما، ويدخل خيطان اللقاء محتلا المركز التاسع برصيد 5 نقاط، وبقيادة فنية جديدة متمثلة في المدرب الروماني فلورين ماتروك، الذي تولى المهمة بعد استقالة المدرب إبراهيم عبيد، إثر الخسارة من الشباب.
ويحل الجهراء في المركز الأخير برصيد نقطة واحدة، وكان مجلس إدارة النادي أعلن مؤخرا إنهاء عقد المدرب البرازيلي داسيلفا لسوء النتائج، وتعيين المدرب الوطني عبدالله الشلاحي بديلا له.
ومن المؤكد أن ضيق الوقت يضع مدربي الفريقين تحت ضغوط هائلة، لكن من المؤكد أن كلا منهما يمني النفس بتدشين مهمته بتحقيق الفوز، لكسب ثقة المسؤولين وإعادة ترتيب أوراق الفريق مجددا.
