كشفت مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، أن التحلف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، حددت مهلة زمنية (لم تذكر مدّتها) للميليشيات الإيرانية للانسحاب من الحدود السورية العراقية الأردنية.
ونقل موقع “باسنيوز”، اليوم الخميس، عن المصادر قولها، إن التحالف الدولي يحشد قواته في العراق وسوريا، للسيطرة على الحدود العراقية السورية الأردنية، وذلك تمهيداً لإنشاء منطقة “أمنية عازلة”.
وبحسب المصادر فإن “حشودات التحالف الدولي تحمل في طياتها رسائل عدة لإيران وروسيا وسلطة الأسد”، لافتة إلى أن مسؤولين أمريكيين طلبوا مؤخراً من الحكومة العراقية سحب الميليشيات الإيـرانية من الحدود العراقية السورية.
واعتبر مصدر أن تطبيق المنطقة “الأمنية العازلة” قد تأخذ وقتاً طويلاً نسبياً، مضيفاً “لا يزال التحالف في بداية مشواره”.
واستطرد بالقول: “في المرحلة الأولى سوف يُمارس التحالف ضغوطاً كبيرة على إيـران لإجبارها على التفاوض وتحديد دورها في المنطقة”.
وحول الهدف من المشروع، بيّن المصدر أنه للتخلص من وجود الميليشيات الإيرانية في الحدود العراقية السورية الأردنية، إضافة إلى قطع إمدادات إيـران لميليشياتها في سوريا ولبنان. وخلال الأشهر الماضية، شهدت مناطق شمال شرقي سوريا قصفاً متبادلاً بين قوات التحالف الدولي من جهة، والميليشيات الإيـرانية من جهة أخرى، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
