اخر الاخبار

مقتل إسرائيليين بعملية إطلاق نار في الضفة الغربية

قتل إسرائيليان اثنان اليوم، السبت 19 من آب، جراء عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في بلدة حوارة، في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن عناصر الإسعاف حاولوا إنقاذ المصابين لكنهم لم ينجحوا، كما أوضح متحدث باسم الإسعاف أن إطلاق النار جرى عند مغسلة سيارات، دون اتضاح أسباب توقف الإسرائيليين في المنطقة، على اعتبارها معروفة بتوتراتها الأمنية.

ووفق التحقيقات الأولية، فإن منفذ العملية اقترب من مستوطنين إسرائيليين سيرًا على الأقدام، وأطلق النار من مسافة قريبة، قبل أن يلوذ بالفرار.

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر موقع “إكس“، إن قوات الجيش باشرت عملية ملاحقة المشتبه فيهم، ونشرت حواجز في المنطقة.

من جانبها، باركت حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس) العملية ووصفتها بـ”البطولية”، معتبرة أنها نتاج “وعد المقاومة الثابت والمستمر للدفاع عن الشعب الفلسطيني”، وفق ما نقلته “الجزيرة- فلسطين“، عبر “فيس بوك”.

تصعيد متواصل في الضفة

تعيش مناطق الضفة الغربية المحتلة تصعيدًا متواصلًا منذ أكثر من عام، يتخلله من وقت لآخر عمليات فردية ضد مستوطنين أو عناصر من قوات الاحتلال، تتفاوت ننائجها على مستوى أعداد القتلى أو المصابين، يتبعها عمليات مطاردة لمنفذ العملية في حال نجاته عند تنفيذ العملية، بالإضافة إلى هدم منزل العائلة من قبل سلطات الاحتلال.

وتشن القوات الإسرائيلية بشكل مستمر عمليات مداهمة واقتحام وتفتيش لمواقع مأهولة بالفلسطينيين في مساعي لمصادرة أسلحة، وتطويق أي عمليات من هذا النوع قبل تنفيذها.

في 20 من حزيران الماضي، قُتل أربعة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون خلال عملية نفذها فلسطينيان خارج إحدى المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وجاءت العملية بعد اقتحام قوات الاحتلال مخيم “جنين”، ما أسفر عن تصعيد وتبادل لإطلاق النار أصيب إثره سبعة جنود إسرائيليين إلى جانب تعطيل آليات عسكرية إسرائيلية شاركت في الاقتحام.

وتشهد الأراضي الفلسطينية من وقت لآخر تصعيدًا إسرائيليًا تبرره سلطات الاحتلال باستهدافها وملاحقتها مطلوبين من قبل أجهزتها.

وفي أيار الماضي، استهدفت القوات الإسرائيلية بمئات الصواريخ مواقع في قطاع غزة، قالت إنها تتبع لحركة “الجهاد الإسلامي”، ما قوبل بأكثر من 860 صاروخًا أطلقتها “الجهاد الإسلامي”، تخطى 672 منها حدود قطاع غزة، وسقط بعضها في مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.


المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *