أشارت أبحاث جديدة إلى أن كبار السن هم أكثر عرضة بـ 3 مرات للتعرض لحادث سيارة بعد تشخيص إصابتهم بالصداع النصفي حديثاً.
ولفتت نتائج البحث الذي أجري في جامعة كولورادو، إلى أن الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي لا تحد من مخاطر الحوادث المرورية.
ووفق “هيلث داي”، تتبع الباحثون أكثر من 2500 سائق أعمارهم بين 65 و79 عاماً في 5 مواقع في الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن التشخيص السابق للصداع النصفي لا يبدو أنه يؤثر على خطر اصطدام السائق.
لكن وجد الباحثون أن التشخيص الجديد للصداع النصفي أدى إلى زيادة خطر الإصابة بهي بمقدار 3أضعاف خلال عام واحد.
ووجد الباحثون أن التشخيص الجديد للصداع النصفي أدى إلى زيادة خطر الإصابة به بمقدار 3 أضعاف خلال عام واحد.
ونظراً لتزايد عدد السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً، دعت نتائج البحث إلى اتخاذ إجراءات للحدث من المخاطر المرورية لهذه الفئة العمرية.
الصداع النصفي الصباحي
الصداع النصفي الصباحي شائع عند الأشخاص المصابين باضطراب الصداع، قد تلاحظ صداعًا نصفيًا يحدث من الساعة 4 صباحًا حتى الساعة 8 صباحًا.
يمكن للألم الناتج عن الصداع أن يعطل مواعيد نومك، أو يمكنك الاستيقاظ ثم ملاحظة الألم، وإليك أسباب حدوثه وطرق الوقاية منه ، وفقا لما نشره موقع “healthnews“.
أسبابه وكيفية الوقاية منه
أنماط النوم غير المنتظمة
من المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون به من اضطرابات النوم ، مثل الأرق، قد يؤدي الحصول على قسط كبير من النوم أو قلة النوم إلى تعريضك لخطر الإصابة بالصداع النصفي في الصباح، ليس من غير المألوف أن يغفو الأشخاص المصابون بالصداع النصفي أثناء النهار بسبب التعب ثم يبقون مستيقظين في وقت متأخر من الليل.
لمنع ذلك ، يجب أن تحاول النوم والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم، حافظ على غرفة نومك مظلمة وهادئة، جسدك يتوق إلى الروتين ، إذا كان بإمكانك تطوير روتين لوقت النوم للاستعداد للنوم ، يمكنك التحكم فيه الصباحي.
الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم
قد تعتقد أن الشخير غير ضار ، لكنه قد يكون العلامة الأولى لانقطاع التنفس أثناء النوم، إذا كنت مصابًا بانقطاع التنفس أثناء النوم ، فسيبدأ تنفسك ويتوقف طوال الليل، هذا يقلل من كمية الأكسجين التي يمكن لجسمك الوصول إليها.
نظرًا لأن انقطاع النفس أثناء النوم يعطل نومك ، فقد تستيقظ في الصباح وأنت مصاب بالصداع النصفي، عندما يعالج طبيبك الخاص انقطاع النفس النومي ، ستقل نوباته في الصباح. يعد جهاز ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر (CPAP) هو العلاج الأكثر شيوعًا لانقطاع التنفس أثناء النوم، هذا الجهاز يعيد فتح مجرى الهواء الخاص بك ،هذا يبقيك نائمًا لفترة أطول طوال الليل.
طحن الأسنان
إذا كنت تطحن أسنانك في الليل، فقد تستيقظ مصابة بالصداع النصفي في صباح اليوم التالي، يمكن أن ينتقل التوتر الناجم عن صرير الفك إلى الأعصاب المبطنة لوجهك، هذا يمكن أن يؤدي إلى الصداع النصفي في الصباح، يمكن أن يكون صرير الأسنان علامة على الإجهاد أو توقف التنفس أثناء النوم أو حتى من الآثار الجانبية للأدوية.
يمكنك المساعدة في تقليل صرير أسنانك عن طريق التحكم في إجهادك، يمكن أن تقلل تمارين التنفس العميق قبل النوم من إجهادك، يمكن أن يؤدي تدليك عضلات الخدين بحركة دائرية إلى إرخاء عضلات الفك المتوترة، إذا كنت تعاني من ألم مستمر في الأسنان أو الفك ، يجب أن ترى طبيب الأسنان، قد يكونوا قادرين على التوصية باستخدام واقي الفم.
استخدام الأدوية
يعتبر الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية بمثابة صداع مرتد، يحدث هذا الصداع النصفي عندما تتناول أدوية لعلاج الصداع النصفي أكثر من يومين في الأسبوع، يمكن تناول بعض الأدوية في كثير من الأحيان ، لكن لا يمكن للعديد منها. إذا كنت تتناول (الأسبرين) أو Tylenol (acetaminophen) أو Advil (ibuprofen) بشكل متكرر ، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم نوباته لديك.
عادة ما تزول مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية في غضون 48 ساعات ، إذا كنت تتناول هذه الأدوية أثناء النهار أو قبل النوم ، فأنت أكثر عرضة للاستيقاظ من الألم، قد تحتاج إلى نظام دوائي مختلف لكسر هذه الدورة.
