اخر الاخبار

تعليمات أمنية خلال فترة عيد الأضحى في شمال شرقي سوريا

نور مؤذن – برنامج مارس التدريبي

أصدرت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا، تعليمات أمنية خلال فترة عيد الأضحى المقبل، في مناطق سيطرتها.

وتضمن التعميم الصادر عن “الإدارة”، اليوم، الاثنين 26 من حزيران، أربعة بنود تتعلق بمنع دخول الشاحنات التجارية، وحركة المعابر، وضبط سير الدراجات النارية، بالإضافة إلى التشدد باستخدام الأسلحة والأعيرة النارية.

ووفق التعميم، يمنع دخول الشاحنات والصهاريج الكبيرة والمتوسطة الى المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة “الإدراة” اعتبارًا من الثلاثاء 27 من حزيران الساعة الثانية ظهرًا، لمدة أربعة أيام، وذلك حتى الساعة السادسة صباحًا في 1 من تموز المقبل.

كما قررت “الإدارة” منع سير الدراجات النارية والعسكرية في مناطقها اعتبارًا من اليوم الاثنين عند الساعة السادسة مساء وحتى السادسة مساء من السبت المقبل في 1 من تموز.

وتغلق المعابر أمام الحركة التجارية ابتداء من الثلاثاء عند السادسة صباحًا، وحتى صباح السبت المقبل، بحسب التعميم، الذي أبقى حركة المدنيين على هذه المعابر كما هي دون تغيير.

وأشار التعميم إلى منع استخدام الأسلحة وإطلاق الأعيرة النارية، تحت طائلة المسؤولية.

وعادة ما تفرض “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا إجراءات أمنية مشددة في الأعياد والمناسبات الاجتماعية، كأعياد “الفطر” و”الأضحى” و”النوروز” ورأس السنة الميلادية وغيرها، مثل إغلاق المعابر مؤقتًا، والتفتيش، ومنع وقوف السيارات داخل الشوارع الرئيسة وغيرها من التعليمات.

ثلاث عطل في سوريا

أمس الأحد، قررت “الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال شرقي سوريا”، تعطيل جميع الدوائر والمؤسسات العامة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” بمناسبة عيد الأضحى، عدا الجهات التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار بالعمل، اعتبارًا من الثلاثاء 27 من حزيران، وحتى السبت 1 من تموز المقبل.

في سياق متصل، حددت حكومة النظام عطلة عيد الأضحى هذا العام بأربعة أيام فقط اعتبارًا من الأربعاء 28 من حزيران، وحتى السبت 1 من تموز، بينما حددت حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب وأجزاء من ريف حلب، عطلة العيد بستة أيام، اعتبارًا من غدًا الثلاثاء وحتى 2 من تموز.

ويتزامن عيد الأضحى هذا العام، والذي يكون أول أيامه يوم الأربعاء، مع ارتفاع كبير بالأسعار على مستوى الجغرافيا السورية في مختلف مناطق السيطرة، ما يفاقم في معاناة الناس في تأمين احتياجاتهم الأساسية، ويمنع معظمهم من ممارسة طقوس العيد التي اعتادوها في أوقات سابقة.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *