اخبار الأردن

هذه جريمة حرب.. ولا تنخدعوا بالاصوات التي تقول انها حرب بين اليهود والمسلمين

* نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في الجمعية العامة للأمم المتحدة: في هذا الوقت لا مجال للوقوف في الظلّ، وعلينا أن نقف إلى جانب ميثاق الأمم المتحدة وأن لا نخذل شعب فلسطين المحتل والذي يبدأ يومه بالموت وينهيه بالموت، لياليه سوداء بسبب قطع الوقود عنهم

* الصفدي: سمّوا جرائم الحرب بمسمياتها، عارضوا استخدام التجويع كسلاح، الأطفال يُقتلون تحت البيوت التي تدمرها قنابل اسرائيل الدقيقة، ولا معدات لانتشالهم من هذا الركام، آباؤهم يسمعون أصواتهم ولا يستطيعون فعل شيء

* الصفدي: من نجا من الموت بالقصف مهدد بالموت جوعا أو بالجفاف بسبب عدم توفر المياه

* الصفدي: أبناء وعائلة وائل الدحدوح لم يكونوا جنودا، وكذلك حفيده ذا الـ(45) يوما

* الصفدي: الحكومة الاسرائيلية فيها وزراء ينادون بمحو الفلسطينيين عن وجه الأرض، وينعتونهم بالحيوانات

* الصفدي: ليس لدينا أشرطة فيديو لعرضها عليكم، لأننا نحترم موتانا ونحترم مشاعر أهاليهم، لكن انظروا إلى هواتفكم واستعرضوا آلاف الفيديوهات التي تكشف اللا انسانية والفظائع التي يتعرض لها الفلسطينيون بالآلاف، اسرائيل حولت غزة إلى جحيم على الأرض

* الصفدي: لا تنخدعوا ولا تسمعوا للأصوات التي تقول إن هذه حرب بين اليهودية والاسلام، أنا أردني وعربي ومسلم، وأقول لكم أننا نقيّم ونقدّر الحياة، مندوب اسرائيل لم يذكر كلمة واحدة عن حياة الفلسطينيين التي دمرتها الحرب، نحن نقدّر كلّ الأرواح مهما اختلفت جنسياتهم وأديانهم، لا تسمحوا لهم أن يقنعوكم بخلاف ذلك، هذا هو معنى الاستسخاف

* الصفدي: على الغضب أن لا يطغى على الواقع بأن العنف غير مجدٍ

* الصفدي: كم من الحروب والقتل الذي عانته منطقتنا، ما نفع ذلك؟ لم ولن تضمن أمن اسرائيل

* الصفدي: الحق في الدفاع عن النفس لا يعني القتل دون حسيب، العقوبة الجماعية هي جريمة حرب، نرفض ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، ولا نقبل أن تظلّ اسرائيل فوق القانون الدولي

* الصفدي: بدلا من ارسال الأسلحة لاسرائيل أرسلوا الوفود لدعم مسيرة السلام والحثّ على ايصال المساعدات الدولية

* الصفدي: اقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني على حدود السابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس سيضمن إحلال السلام

* الصفدي: الأردن باسم الدول العربية سيقدم مشروع قرار بعدما لم يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته، مشروع القرار يسعى إلى ما أسست منظمتنا له وهو السلام، نعلم أن اسرائيل ستتجاهل القرار لأنها تجاهلت الكثير من القرارات قبلها، لكننا نناشدكم بأن تصوّتوا لهذا المشروع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *