اخبار مصر

قافلة الثقافة للجميع تشارك مطرانية الأقباط الأرثوذكس احتفالية ”فرحة مصر” ببورسعيد | ثقافة وفن | بوابة الكلمة

واصلت قافلة الثقافة للجميع التي ينظمها إقليم القناة وسيناء الثقافي، تقديم فعالياتها الفنية من خلال فرع ثقافة بورسعيد، تفعيلا لمبدأ العدالة الثقافية، وضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.

وقد أقيمت احتفالية مشتركة بين إقليم القناة وسيناء برئاسة الكاتب محمد نبيل، ومطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد بعنوان “فرحة مصر” على المسرح القبطي بكاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل ببورسعيد، برعاية وتشريف نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها.

بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني، وأعقب ذلك فقرات الحفل الذي تضمن مقدمة للحفل ثم قصائد شعرية عن زيارة العائلة المقدسة لأرض مصر، تلاها فقرة ترانيم “لفريق الصليب” بدأت بميدلي العذراء، يا عيون الرب السهرانة، ميدلي العذراء مريم، في حب العذراء ياما اتقال، ميدلي مبارك شعبى مصر. كما قدم الشاعر أسامة عبد العزيز فقرة شعرية ألقى خلالها باقة من القصائد الوطنية، وقدمت فرقة أطفال بورسعيد للفنون الشعبية استعراضات غنائية معبرة عن الفلكلور والتراث البورسعيدي والوطنى منها استعراض “أبويا وصاني، مصر بتكبر، حيوا العلم”.

جاء الحفل بحضور د. شعيب خلف مدير عام إقليم القناة وسيناء، د. جيهان الملكي مدير عام ثقافة بورسعيد، وأعقبه إهداء درع الإقليم لنيافة الأنبا تادرس، والذي قام بتكريم المشاركين في الحفل “فريق الصليب، والشاعر أسامة عبد العزيز، فرقة أطفال بورسعيد للفنون شعبية، والأطفال المشاركين من الكنائس في ورشة الرسم”، وعلى هامش الاحتفالية أقيمت ورشة فنون تشكيلية رسم وتلوين بعنوان “فرحة مصر” للأطفال المشاركين من كنيسة مارمينا، أبو سيفين والقديسة ديانة، الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بإشراف إيفا عياد ومريم عطية.

واختتم الحفل بكلمة مدير عام الإقليم، الذي أعرب خلالها عن تقديره لنيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد وبكاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل والتي تحمل تاريخًا طويلًا من العطاء الوطني المجيد.

المركز المصري للدراسات : «حياة كريمة» نموذج لتحقيق العدالة الاجتماعية

قالت نسرين الشرقاوي الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن اليوم هو اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، الذي أقرته واعتمدته الأمم المتحدة بعام 2007، ويقصد بالعدالة الاجتماعية تقليل الفجوة بين الفئات المختلفة متضمنة عدم التمييز والاضطهاد والتهميش القائم على الجنس أو النوع أو الطبقة الاجتماعية أو المجتمع نفسه ريف وحضر.

وأضافت الشرقاوي على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مبادرة «حياة كريمة» تعد حلم الجمهورية الجديدة، إذ أن مشروع حياة كريمة يستهدف بالأساس توفير الحياة الكريمة لكل الأفراد وتقليل الفجوة بين الريف والحضر.

ولفتت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إلى أن المشروعات السابقة لمبادرة حياة كريمة بالسنوات الماضية كانت تقتصر على القاهرة الكبرى والحضر دون القرى والنجوع، إذ ظلت القرى والريف المصري بصورة عامة مهمش ويعاني من نقص كبير بالخدمات.

وأشادت «الشرقاوي»، بالتطوير الذي قامت به مبادرة حياة كريمة بالريف المصري، إضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية بكل الطبقات وبكل المحافظات دون إنتقاء مناطق دون أخرى، فضلًا عن إقامة البنية التحتية وتوفير خدمات هامة كالصرف الصحي وتوفير مياه الشرب النظيفة، والمجمعات الخدمية وتوفير الأنترنت والسكن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *