أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن ما تحقق على مسار التنمية أساسه الكوادر الوطنية التي نراها ثروة الوطن الحقيقية ورهانه للمستقبل الأفضل بما تمتلكه من حب للتحدي وعشق للإنجاز ، لافتاً سموه إلى الاستمرار في دعم العنصر البشري وتوفير الفرص وتهيئة البيئة التي تحفزه على الإبداع والمشاركة المتميزة في المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، الدكتور عامر إبراهيم الدرازي رئيس جمعية الأطباء البحرينية وأعضاء مجلس الإدارة، حيث رحب سموه بهم، منوهاً بما يوالي الأطباء بذله من عطاءٍ انعكس أثره على المجتمع وعلى ما تحقق من إنجازات طبية، مؤكداً سموه أن تطوير المنظومة الصحية الوطنية مستمرٌ لضمان جودتها وتحقيق استدامتها وقدرتها على الاستجابة للمستجدات في مختلف الظروف والتحديات، من منطلق أن الاهتمام بصحة الإنسان أحد أهم أولويات التنمية البشرية.
وأعرب سموه عن الاعتزاز بالجهود التي تبذلها الكوادر الطبية الوطنية ضمن فريق البحرين من أجل النهوض بالمهمة الإنسانية لمهنة الطب في خدمة المجتمع، متمنياً سموه للجميع التوفيق والسداد.
من جانبهم رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية أسمى آيات الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توجيهات سموه الكريمة بتنفيذ المبادرات المقترحة لزيادة الإسهام في توظيف الأطباء البحرينيين ودعم مستواهم المهني، مثمنين اهتمام سموه بالكوادر الطبية ودعمها بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة.
