اخر الاخبار

إسرائيل تحتفي بتصريحات وزير سعودي أبدى حزنه على قتلاها بعد عملية طوفان الأقصى (شاهد)

وطن أصبحت تصريحات المسؤولين السعوديين، سلاحا لدى الجانب الإسرائيلي يتم توظيفها في محاولة لتخفيف وطأة الغضب من المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

تجلى ذلك في استعانة وزارة الخارجية الإسرائيلية بتصريحات وزير سعودي، للمساواة بين المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية والتي جاءت في الأساس ردا على الاعتداءات والاستفزازات الإسرائيلية.

ونشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، مقطع فيديو لتصريح لوزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، وحديثه عن الأوضاع في غزة وإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

انه من المؤسف اننا نلتقي الآن حيث تتصاعد ازمة حول العالم ، خاصة في الشرق الاوسط، من حيث جئت انا حيث فجعنا وتألمنا من المعاناة على المستوى الانساني في غزة بنفس مستوى ما تألمنا به من اجل من فقدوا حياتهم على الجانب الآخر في السابع من اكتوبر.”

هذا ما صرح خالد الفالح وزير الاستثمار… pic.twitter.com/8ObBWJSeBN

— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) November 9, 2023

ونقلت الصفحة عن الفالح، قوله: “من المؤسف أننا نلتقي الآن حيث تتصاعد أزمة حول العالم، خاصة في الشرق الأوسط، من حيث جئت أننا حيث فجعنا وتألمنا من المعاناة على المستوى الإنساني في غزة بنفس مستوى ما تألمنا به من أجل من فقدوا حياتهم على الجانب الآخر في السابع من أكتوبر”.

وأضافت الصفحة التابعة للخارجية الإسرائيلية: “هذا ما صرح خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي بمنتدى بلومبرغ الاقتصادي الجديد”.

تصريحات الفالح في منتدى بلومبرغ

وجاءت تصريحات الفالح، لدى مشاركته في جلسة نقاشية في منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد الذي عقده في سنغافورة.

وفي تصريحات أيضا، أكّد الفالح أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما زال مطروحًا على الطاولة، مشيرًا إلى أن التطبيع مشروط دائمًا بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.

كما أوضح أن المملكة لا تبحث حاليا إمكانية استخدام سلاح النفط للضغط من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

غضب من الموقف السعودي تجاه غزة

وتُثار حالة من الغضب إزاء الموقف السعودي الذي يتجاهل الكارثة التي يعيشها الفلسطينيون جراء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال منذ أكثر من شهر.

تجاهُل النظام السعودي وصل إلى الحد بالتمسك بالتطبيع العلني مع إسرائيل، دون أي مراعاة للمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المروعة.

ويصف مراقبون، مواقف ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان، بأنها تعدت مرحلة التخاذل والصمت إلى التواطؤ وربما التحالف مع إسرائيل من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية وتمرير التطبيع لاحقا بشكل أسرع.

الاصطفاف السعودي الكارثي مع الاحتلال كشف عن هوية ولي العهد الحقيقية (فيديو)

ترهيب ضد المتضامين مع غزة

في الوقت نفسه، تتصاعد حالة الترهيب التي تثار في السعودية، ضد المتضامنين مع غزة بأوامر من ولي العهد الذي ينتهج القمع وخلق الرعب لكل من لا يتماهى مع سياساته.

ومنذ صعود محمد بن سلمان لولاية العرش، أنشأ منظومة أمنية واستخباراتية وإعلامية مهمتها الأولى ترهيب المواطنين والمقيمين والتجسس عليهم ومراقبتهم وممارسة التهديد والتشبيح ضد كل من لا توافق رؤاه رؤى ولي العهد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *