بعد اشتعال حرب غزة منذ السابع من أكتوبر تحولت أنظار العالم باتجاه منطقة الشرق الأوسط، وغابت الأصوات القادمة من حرب أوكرانيا، وهو ما يبدو بحسب تقارير كان فرصة للقوات الروسية من أجل استغلالها.
كيف استفاد بوتين من حرب غزة
وكثفت القوات الروسية، على مدار الأسبوع الماضي، من هجومها على جميع محاور القتال في أوكرانيا، حيث أعلنت وزارة الدفاع عن حصيلة ثقيلة من الخسائر في صفوف قوات كييف، إثر تنفيذ 15 ضربة واسعة النطاق بأسلحة عالية الدقة ضد منشآت القوات الأوكرانية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه نتيجة لذلك، تم تدمير ورشات إعداد الطائرات الأوكرانية للإقلاع ومواقع إنتاج الطائرات من دون طيار والقوارب غير المأهولة، كما تضاعفت خسائر كييف، بحسب البيان، في جميع جبهات القتال.
وحسب الوزارة الروسية فقد قتل أكثر من 755 عسكريا على محور كوبيانسك، ونحو 1340 عسكريا على محور دونيتسك، وقتل 760 عسكريا وتدمير 4 دبابات و26 مركبة عسكرية مدرعة و27 سيارة و14 مدفعا ميدانيا على محور زابوروجيا.
كما تحدثت عن مقتل نحو 550 عسكريا، وتدمير 11 مدفعا ميدانيا و35 وسيلة عبور مائية على محور خيرسون، كما تم إحباط إنشاء رأس جسر على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وتدمير 10 طائرات ومروحية واحدة، بما في ذلك، خمس طائرات “ميغ 29” وثلاث طائرات “سو 27” وطائرة هجومية من طراز “سو 25” وطائرة تدريب قتالية “إل 39” وكذلك مروحية “مي8”.
أيضاً أعلنت عن اعتراض أربعة صواريخ تكتيكية تشغيلية من طراز “أتاكمز” وثلاث قنابل موجهة من طراز “جدام” وثلاثة صواريخ مضادة للرادارات من طراز “هارم” و51 صاروخا تم إطلاقها من راجمات “هيمارس” و274 طائرة مسيرة في الجبهة الجنوبية.
وبدأت الدول الغربية خصوصاً أمريكا توجه الدعم العسكري والمادي باتجاه إسرائيل منذ حرب غزة، حيث ترى فيها حليفة أهم من أوكرانيا التي طالت الحرب فيها أكثر من المتوقع، ما جعل بعض الدول تتململ من استمرار هذا الدعم، وهو يراه محللون أن صب في مصلحة روسيا بدرجة كبيرة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
