قالت رئيسة الوزراء الايطالية جورجا ميلوني، الجمعة، إن موقف الإدارة الأمريكية “أكثر انفتاحاً تجاه تونس”، الغارقة في أزمة مالية، عقب لقائها الرئيس جو بايدن، أمس الخميس.
ونقلت وكالة “آكي” الإيطالية للأنباء عن ميلوني، في تصريحات لها بمقر السفارة الإيطالية بواشنطن، “إن موقف الولايات المتحدة من تونس يبدو منفتحاً جداً إزاء ما نقوم به، وهذا لم يكن أمراً مفروغاً منه”.
وتحاول إيطاليا حشد الدعم الاوروبي والغربي للتوصل إلى اتفاق بين تونس وصندوق النقد الدولي، بشأن قرض معلق منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بقيمة 1.9مليار دولار.
ورفض الرئيس التونسي قيس سعيد نقاطاً في حزمة الإصلاحات، من بينها نظام الدعم الذي تستفيد منه العائلات الفقيرة ومتوسطة الدخل، بدعوى “تهديده للسلم الأهلي”.
وقالت ميلوني إن العلاقة بين تونس وصندوق النقد تواجه “صعوبة في التلاقي” في المواقف.
وفي وقت سابق الشهر الجاري توصلت إيطاليا والاتحاد الأوروبي إلى توقيع مذكرة تفاهم مع تونس لمكافحة الهجرة مقابل دعم مالي واقتصادي.
ويشدد مسؤولون أوروبيون على أهمية التوصل الى اتفاق بين تونس وصندوق النقد، لأن هذا سيمهد لضخ تمويلات إضافية.
وقالت ميلوني “لقد لمست من بايدن دعما واهتماما بالمبادرات التي نتخذها ورغبة بأن نكون أكثر حضورا لتقديم يد المساعدة” لتونس.
وقابل مسؤولون بالإدارة الأمريكية قرارات الرئيس قيس سعيد بإعلان التدابير الاستثنائية واحتكار السلطات في 25 يوليو (تموز) 2021 بتحفظ كبير.
ودعت واشنطن مرارا السلطة في تونس إلى إجراء حوار مع المعارضة، ومشاركة أوسع للأحزاب والمنظمات في إدارة الشأن الوطني.
