أوغلو يكشف ما تريده دول المنطقة لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية ويحذر من سيناريو التقسيم
مع استمرار طرح المبادرات ومحاولة التفاوض لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، كشف وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن “مقابل” يطلبه بعض الدول العربية من أجل “الصفقة”، فيما حدد موعد اجتماع وزاري مع الجانب السوري في موسكو.
شروط إعادة سوريا إلى الجامعة العربية
وقال مولود تشاووش أوغلو في تصريح لقناة تلفزيونية تركية يوم الجمعة، “معظم الدول لا تريد تقديم شيك على بياض لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وكأن شيئاً لم يحدث”.
وأضاف: “تريد الدول من النظام أن يتخذ خطوة فيما يتعلق بالعملية السياسية، هذا هو السبيل لتوحيد سوريا، وإلا فإن تنظيم “بي واي جي / بي كي كي” الإرهابي سيصبح أقوى”.
وتابع قائلاً: “انخرطنا في التعامل مع الحكومة في دمشق.. وربما نعقد مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام اجتماع وزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا في العاشر من الشهر الجاري بموسكو”.
واستطرد تشاووش أوغلو: “لا يمكننا استباق الأمور بشأن ما سنتفق عليه في اجتماعنا المرتقب ذلك اليوم”.
واستطرد: “على الإدارة السورية الإجابة عن هذا السؤال بوضوح، هل ما زالت تؤمن بالحل العسكري أم بإمكانية الحل السياسي؟ لا يوجد حل وسط بينهما”.
تحذير من سيناريوهات
وشدد على استحالة الحل العسكري، مضيفاً “إذا اتخذت الإدارة موقفاً مؤيداً للحل السياسي فستزداد احتمالية إيجاد حل، أما إذا رفضت وقررت الاستمرار في محاربة الجميع مهما كلفها الأمر فإن الحل سيستغرق عقوداً”.
وحذر وزير الخارجية التركي من خطر تقسيم سوريا وحدوث موجة هجرة بسبب الوضع الاقتصادي السيئ في الداخل.
وسبق والتقى في موسكو وفود من سوريا وتركيا وإيران وروسيا بهدف التفاوض على تطبيع العلاقات مع سوريا بعد قطيعة استمرت لسنوات، وإمكانية التحضير لعقد لقاء يشمل الزعماء.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
