«هيئة المعرفة» تدعو إلى المرونة في مواصلة التعلم عن بُعد

دعت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي المدارس الخاصة والجامعات الدولية ومراكز الطفولة المبكرة في الإمارة، إلى التحلي بالمرونة وإتاحة خيار «التعلم عن بُعد»، تلبية لاحتياجات الطلبة والمعلمين والكوادر الإدارية، الذين لايزالون يواجهون تحديات ناجمة عن الحالة الجوية الاستثنائية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه المجتمع التعليمي في دبي لمواصلة «التعليم الحضوري» داخل المنشآت التعليمية، بعد تحويل الدراسة إلى نظام «التعلم عن بُعد» منذ 16 أبريل الجاري، بسبب الظروف الجوية الاستثنائية التي شهدتها الإمارات. وجاء قرار تحويل الدراسة حفاظاً على سلامة الطلبة، والكوادر الإدارية والتدريسية.

وقامت مدير عام الهيئة، عائشة ميران، يرافقها فريق العمل، بزيارات تفقدية للمدارس الخاصة، ومراكز الطفولة المبكرة، للوقوف على جاهزيتها لاستقبال الطلبة بعد الحالة الجوية الاستثنائية.

وثمنت ميران جهود فرق العمل الحكومية والقيادات التعليمية على تفانيهم لعودة الحياة إلى طبيعتها، وتوفير بيئة آمنة لطلبتنا.

وتعمل الهيئة على تعزيز الارتقاء بجودة التعليم الخاص في إمارة دبي، من خلال توفير الدعم للمدارس والجامعات والطلبة وأولياء الأمور والتربويين والشركاء، لبناء قطاع تعليمي يتميز بجودة عالية، ويهتم بنشر أجواء السعادة وجودة الحياة.

وأفاد تقرير أصدرته الهيئة، أخيراً، بأن مراكز الطفولة المبكرة في دبي، حققت نمواً متسارعاً في أعداد الأطفال الملتحقين بها منذ سبتمبر 2022 بنسبة زيادة سنوية بلغت 15%، مع التحاق أكثر من 3000 طفل إضافي خلال العام الدراسي الماضي، الذي شهد افتتاح 27 مركزاً جديداً للطفولة المبكرة، ما يشير إلى مواصلة منظومة التعليم المدرسي في إمارة دبي تعزيز قدراتها وجهة جاذبة بخيارات متنوعة لأولياء الأمور، في هذه المرحلة العمرية المهمة من حياة الأطفال، ليصل بذلك إجمالي عدد مراكز الطفولة المبكرة في دبي إلى نحو 250 مركزاً تستقبل أكثر من 23 ألفاً و500 طفل.

كما سجلت المدارس الخاصة في دبي زيادة كبيرة، حيث بلغ عددها في الإمارة 222 مدرسة، بينها خمس مدارس خاصة جديدة افتُتحت خلال العام الدراسي الجاري.

وبلغت أعداد الطلبة خلال العام الدراسي الجاري أكثر من 365 ألف طالب وطالبة.

وأفادت الهيئة على موقعها الإلكتروني بأن عدد مؤسسات التعليم العالي بلغ 38 مؤسسة.

• «الهيئة» نفذت زيارات تفقدية للمدارس الخاصة، ومراكز الطفولة المبكرة، للوقوف على جاهزيتها لاستقبال الطلبة بعد الحالة الجوية الاستثنائية.