اخر الاخبار

بعد فيديو الجندي الذي يتبول على نفسه.. خطوة إسرائيلية لعلاج الاضطرابات النفسية لقواتها بسبب غزة وطن

وطن تخوض دولة الاحتلال الإسرائيلي تحديا هائلا يتمثل في معالجة الاضطرابات النفسية التي يواجهها جنود الاحتلال بسبب الحرب على غزة، وما يتخللها من معارك برية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إنّ قسم التأهيل في “جيش” الاحتلال سيفعّل برنامجاً لمساعدة الجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الحرب في غزة.

جاء ذلك في أعقاب انتشار فيديو لجندي إسرائيلي قال إنه يتبول على نفسه وكاد يقتل زوجته، بسبب الرعب الذي يمر به جراء الحرب على غزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في قسم التأهيل، أنّه سيتم تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع “الميول الانتحارية” بهدف إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

وأشارت إلى أنّ الحرب على غزة تفرض ثمناً باهظاً لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصاً بين المعاقين من الجنود.

صدمات نفسية يعاني منها الجنود الإسرائيليون

وسبق أن كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أنّه تمّ علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة “الدفاع” الإسرائيلية، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى“.

الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 1210 ضابطاً وجندياً في صفوفه بالإعاقة منذ بداية طوفان الأقصى

وقالت الصحيفة إنّ 18% من هؤلاء الجنود يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة.

وسبق أيضا أن كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، عن مشاكل نفسية وجسدية يعاني منها جنود الاحتلال، وخصوصاً الاحتياط، من جرّاء الحرب على غزّة.

جندي يتبول على نفسه بسبب الرعب من حرب غزة

وأثيرت ضجة في الساعات الماضية، بعد حديث جندي إسرائيلي بغضب وهلع شديدين في مؤتمر صحفي، عن أهوال ما رأى خلال قتاله مع الجيش المتوغل في قطاع غزة.

وقال الجندي الإسرائيلي أفيخاي ليفي: “أتبول على نفسي في الليل من الخوف، ولا أنام إلا بعد ما أشرب زجاجة كحول كاملة في اليوم”.

وأضاف أنه لا يزال يتخيل أشياء من الحرب، وتابع: “أتخيل القذائف الآن، أتخيل الآر بي جي تطير فوق رأسي، أتخيل نفسي داخل الجرافة أقاتل وأشم رائحة الجثث، الآن أقوم بجمع الجرحى بيدي هاتين”.

وتحدث عن مشاكله الشخصية، قائلا: “أصبحت مدمنًا للكحول، ديوني تجاوزت 800 ألف شيكل، لماذا لا تتحملون المسؤولية؟ أخرجوني من هذه القمامة التي أدخلتموني إياها في هذه الفترة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *