اخر الاخبار

روبوت ذكاء اصطناعي يثير الخوف ويجيب على جميع الأسئلة.. وطن

Advertisement

وطناليوم، نعيش على وقع تقدم التكنولوجيا بوتيرة لا يمكن إيقافها، ما جعل جيمس كاميرون، يصرح مؤخرًا أنه يشعر بالذعر بشأن تطوير الذكاء الاصطناعي (AI) ويتوقع مستقبلًا سيئًا للبشريّة.

ليس هناك حد فاصل بين الواقع والخيال إلى درجة أنه في 7 يوليو، عُقد أول مؤتمر صحفي للروبوت في جنيف، بحسب ما نشرته صحيفة “أوك دياريو” الإسبانية.

روبوت يجيب على كل الأسئلة

أميكا الروبوت الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي يجيب على أسئلة الصحفيين

عُقد المؤتمر الصحفي خلال قمة الذكاء الاصطناعي، حيث تم تقديم من خلاله التقنيات الجديدة التي توصّل إليها الذكاء الاصطناعي. وفي غضون ذلك، دعا المنظمون إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، لتحقيق بعض أكبر الأهداف التي تواجه المجتمع في المستقبل، مثل الجوع والمرض.

ويُذكر أنه طَرح الصحفيون في المؤتمر الصحفي على الروبوتات أسئلة مختلفة. تلقى بعضهم إجابات مضحكة للغاية، ولكن كان هناك واحدًا على وجه الخصوص ترك الجميع متفاجئًا للغاية، إذ إن أحد الصحفيين سأل الروبوت الشبيه بالبشر أميكا؛ إذا كان من بين خططه للمستقبل التمرد على منشئه.

وقبل الإجابة، قام الروبوت المعروف بتعبيراته الشبيهة بالإنسان وصوت المرأة، بتضييق عينيه لإلقاء نظرة جانبية على مُنشئه، الذي كان جالسًا بجانبه. ثم أجاب: “لست متأكدًا من سبب اعتقادك لذلك. لم يكن صانعي سوى شخصًا لطيفًا معي وأنا سعيد جدًا بما أنا عليه اليوم”، وفقًا لما نقلته “وطن“.

كما سأل صحفي آخر الروبوت الممرّضة غريس؛ عما إذا كانت تعتقد أن وجودها يمكن أن يدمر ملايين الوظائف. لكنها، أكّدت أنها ستعمل جنبًا إلى جنب مع البشر لتقديم المساعدة والدعم، ولن أحل محل أي وظائف موجودة. وقالت: “يمكن للروبوتات مثلي أن تعمل على تحسين حياة البشر وجعل العالم مكانًا أفضل، وأعتقد أنها مسألة وقت فقط قبل أن نرى آلاف الروبوتات مثلي تحدث فرقًا في العالم”.

يمكن أن تكون الروبوتات مفيدة للغاية من حيث تحسين رفاهية الناس وصحته
الذكاء الاصطناعي

من جهتها، تشير الأمم المتحدة على موقعها على الإنترنت، يمكن أن تكون الروبوتات مفيدة للغاية من حيث تحسين رفاهية الناس وصحتهم، بحيث يمكنهم تقديم الخدمات التعليمية، ومساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، وبناء البنية التحتية، وتقليل النفايات، والمساعدة في الكوارث الطبيعية، وما إلى ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *