أكَّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن هناك قوى سياسية ما زالت ترفض الحوار وان الجميع سينتظر شهر أيلول وعودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان ومبادرته، قائلاً: “نعتقد أن فتح الباب للحوارات الثنائية الجدية نأمل أن نصل فيه الى نتيجة“.
وقال نصرالله في كلمته في ذكرى عاشوراء، “على حكومة تصريف الأعمال ان تتحمل المسؤولية وتواصل تحمل المسؤوليات اتجاه أوضاع الناس أياً تكن الصعوبات ولا يجوز تعطيل مجلس النواب في الحد الادنى بالتشريعات الضرورية واللازمة وكل ما يمس حياة المواطنين”.
من جهة ثانية أضاف: “ما قلناه في مسألة الشذوذ أغضب البعض وهذا جيد، لأن هذا خطر داهم يتنافى مع الفطرة الإنسانية، في لبنان بدأ هذا الخطر من قبل بعض جمعيات الـ NGOs ووزعت بعض الكتب وقيل انها حظيت بموافقة الوزارة.. من هنا نطالب الحكومة ووزارة التربية ان تكون جزءاً من الحفاظ على أطفال لبنان وشباب لبنان ومستقبل لبنان .. هذه معركة الانسان الشريف الطاهر الذي لا يزال يحافظ على عائلته ومجتمعه”.
وتابع السيد نصرالله: “ أقول للاسرائيليين من هنا انتبهوا من أي حماقة، المقاومة في لبنان لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤوليتها في الحماية والردع والتحرير ولن تحني رقبتها لهذا الكيان المهزوز المتزلزل وستكون جاهزة لمواجهة أي خطأ او حماقة”.
على خط آخر، شدد على أن العقوبات المستمرة على سوريا وعدوان قيصر عليها لإخضاعها، يلزم كل حر وشريف ان يجهد لرفع هذا الحصار الظالم”.
