أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، اليوم الأربعاء، عن تطلعه إلى أن يتم في وقت لاحق اليوم تحديد الدولة العضو التي ستقود مهمة الاتحاد الأوروبي المقبلة لحماية السفن في البحر الأحمر.
وقال جوزيف بوريل: إنه يمكن بدء هذه العملية قبل منتصف فبراير شباط.
وأضاف قبل انعقاد اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي “علينا أن نقرر أي دولة ستتولى القيادة وأين سيكون المقر الرئيسي وما هي الأصول البحرية التي ستقدمها الدول الأعضاء”،
مشيراً إلى أنه يأمل في تحديد الجهة التي ستتولى القيادة اليوم. وتابع بوريل “لن تكون جميع الدول الأعضاء مستعدة للمشاركة لكن لن يعرقل أحد (الأمر).. آمل أن يتم إطلاق المهمة في 17 (فبراير)”. وأضاف أن العملية ستسمى أسبايرز.
وتشهد منطقة البحر الأحمر تصعيداً عسكرياً بين الحوثيين اليمنيين وتحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، يهدف إلى حماية السفن التجارية والنفطية من هجمات الجماعة المسلحة، التي تعلن مساندتها للفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويعتبر البحر الأحمر شرياناً حيوياً للتجارة العالمية، ومنطقة حساسة جيوسياسياً، تربط بين ثلاث قارات وتضم موانئ استراتيجية ومضيقين مهمين.
وكانت قد أطلقت الولايات المتحدة وحلفاؤها عملية “حارس الازدهار” التي تضم عشرة بلدان، من بينها البحرين وإسرائيل، للتصدي لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، وخاصة تلك التي تحمل شحنات متجهة إلى إسرائيل أو ترتبط بها.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن العملية تهدف إلى “ترسيخ المبدأ الأساسي لحرية الملاحة في البحر الأحمر، وإن الولايات المتحدة، ستواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لمواجهة التهديدات التي تواجه الأمن الإقليمي والدولي”.
من جانبهم، أعلن الحوثيون أنهم سيواصلون استهداف السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، حتى إدخال ما يحتاجه الشعب الفلسطيني في غزة من ماء وغذاء ودواء.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
