اخر الاخبار

عرض مسرحي تركي مسيء لنساء الخليج ويظهرهن كـ”عاهرات”يثير غضب الخليجيين

Advertisement

وطن في إطار العنصرة المقيتة التي يمارسها بعض الأتراك تجاه العرب والخليجيين بشكل خاص، تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم لعرض مسرحي تركي يسيء للنساء الخليجيات ورجالهن.

ووفقا للفيديو المتداول الذ رصدته “وطن“، فقد تم تقديم عرض مسرحي بمدينة مرسين لممثل وممثلة تركية وهما يؤديان “اسكتش” مسرحي مسيء جدا للنساء الخليجيات ويظهرهن كعاهرات.

وبحسب الفيديو، فقد ارتدى الممثل ثوبا خليجيا وشماغ وعقال بينما ارتدت الممثلة عباية ونقاب لتجسيد الشخصية.

وبدأت المسرحية بسرد إباحي فاضح لزوجة الرجل أو ابنته، حيث تحدثت عن شخص غريب تحرش بها في قاعة السينما أثناء عرض الفيلم.

تعرٍ ونوم على السرير

وواصلت السيدة السرد، موضحة أن الرجل الذي تحرش بها داخل السينما تبعها الى منزلها، ثم إلى غرفة نومها وتعرى من ملابسه تماما كما فعلت قبل أن ينام بجانبها على السرير.

وحاول العرض المسرحي من خلال هذا السكتش إظهار المرأة الخليجية وكأنها عاهرة، بينما حاول إظهار الرجل الخليجي بأنه غبي يستمع للقصه ببلاهة

عرض مسرحي بمدينة مرسين في تركيا يسيء لرجال ونساء الخليج .. الأتراك تجاوزوا كل الخطوط وتمادوا كثيرًا pic.twitter.com/R5UtfCtoe6

— شؤون تركية (@TurkeyAffairs) August 2, 2023

عرض مسرحي تركي مسيء لنساء الخليج

غضب واستنكار

العرض المسرحي تسبب بموجة غضب عارمة في صفوف المغردين العرب والخليجيين، الذين استنكروا هذه الأعمال المسرحية البذيئة والتي لا تدل على الواقع بشيء، مؤكدين بأنها تقطر عنصرية بغيضة، داعين إلى مقاطعة تركيا ومنتجاتها.

وتعبيرا عن غضبه، علق المغرد محمد الحارثي قائلا: “لا جديد يتنفسون حقدا على العرب ويتمنون زوال النعمة عن الخليج وان اظهروا الحب فحبهم لأموال الخليج وليس لأبناء الخليج قاطعوا منتجاتهم ولا تسافروا لبلادهم هذا هو الحل”.

أما المغردة ريم السعيد فقالت: “التركي بيظل يحمل العداء والكره للخليجي مهما كان من اتفاقيات .. اضغطوهم بس يرجع عامل الشاورما لوضعه الحقيقي.”

من جانبها، استنكرت المغردة جواهر بنت ناصر العمل المسرحي بالقول: “رَمَتْني بِدَائِهَا وانْسَلّتْ” هذا واقع الاتراك والدليل مسلسلاتهم وافلامهم الي تصور الواقع الحقيقي للمجتمع التركي، وجميعها تشمل الخيانه الزوجيه والغدر والاجرام .”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *