اخر الاخبار

الخارجية الأميركية: إعادة توطين الأفغان مثلت تحدياً كبيراً |

إستمع للخبر

ذكر تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن إعادة توطين اللاجئين الأفغان “مثلت تحديا كبيرا”، كاشفا أن الأفغان أساءوا لفظيا لمتطوعي الوكالات الذين عملوا على إجلائهم.

وركز تقرير المفتش العام على إعادة توطين 72000 أفغاني تم إجلاؤهم بعد أن منحوا الإفراج المشروط لأسباب إنسانية لدخول الولايات المتحدة بعد الانسحاب من أفغانستان في عام 2021 ونقلهم إلى الولايات المتحدة في عام 2022.

وقال التقرير: “أخبر مسؤولو وكالة إعادة التوطين مكتب المفتش العام أن برنامج التنسيب والمساعدة الأفغاني تضمن بعضا من أهم التحديات التي واجهوها على الإطلاق”.

وذكرتالوكالات إن إحدى أهم القضايا التي واجهت عملية إعادة التوطين في العامين الماضيين هي سرعة وصول الوافدين، مقارنة بـ 11840 لاجئا أعيد توطينهم في السنة المالية 2020، مبينة أنجائحةكورونا عقدت عملية الإسكان. بالإضافة إلى ذلك، أشار البعض إلى الافتقار إلى الفهم الثقافي كسبب لـ”السلوك غير اللائق” من جانب بعض اللاجئين.

وقال التقرير: “على سبيل المثال، أفاد بعض موظفي جمهورية أرمينيا بتعرضهم للعنصرية والتمييز الجنسي من العملاء الأفغان غير المعتادين على أعراف المجتمع الأميركي. وقد رفض بعض الذين تم إجلاؤهم العمل مع مديرات الحالات والأقليات، حتى أنهم عرضوا البعض للإساءة اللفظية”، مشيرا إلى أنه “كان لدى العديد من المفرج عنهم توقعات عالية للغاية ولم يفهموا دور المنتسبين المحليين وسيصابون بالإحباط بسبب الخدمات والإسكان”.

كما سلط التقرير الضوء على “التوقعات غير الواقعية” من بعضالذين تم إجلاؤهم فيما يتعلق بعملية إعادة التوطين. وخلص التقرير إلى أن إعادة التوطين كانت “جهدا غير مسبوق ومتطلبا مثل تحديات كبيرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *