قالت عضو أمن فى لجان الثانوية العامة، أغرب حالات الغش وعدد الحالات التى يتم ضبطها فى كل امتحان، الطلبات ولا الطلبة الاكثر لجؤوا للغش، وكيفية التعامل مع حالات الغش، ومدى فاعلية العصا الإلكتروني.
تقول عضو أمن مسئول تفتيش الطلبة والطالبات فى لجنة بالثانوية العامة، يتم الإمساك بإعداد كبيرة من السماعات والساعات اسمارت بحوزة الطلبة فى كل امتحان، وبالرغم من التفتيش الجيد، يسرب الطلبة سماعات، وهو ما يتم اكتشافه أثناء الامتحانات بطرق تقليدية حيث تمر إحدى أفراد الأمن وتقوم بتشغيل “البلوتوث” من تليفونها الذي يلتقط السماعات القريبة ويصدر صوت تشويش وذبذبات قوية، وبناء على ذلك يتم تفتيش اللجنة كلها حتى إخراج السماعة.
وعن أغرب المواقف التى حدثت معها فى اللجان هو تفتيشها لإحدى الطالبات المحجبات قبل صعودها اللجنة والتأكد من عدم وجود أى سماعات فى أذنها، وبعد بدء الامتحان والمرور بالطريقة السابقة فوجئنا أن الطالبة فى أذنها سماعة حديثة صغيرة بحجم حبه لب، وعندما حاولنا إخراجها من أذنها فشلنا وتمت الاستعانة بالزائرة الصحية التى لم تستطع إخراج السماعة إلا بواسطة جفت جراحي.
وفى حالة أخرى لطالب فشلنا فى إخراج السماعة من أذنه وتم وضعه في لجنة خاصة لإستكمال الامتحان، وقام ولى أمره بعد الامتحان باصطحابه للمستشفى لإخراج السماعة من أذنه.
وأكدت عضو الأمن على عدم عمل العصا الإلكترونية، وأنهم يضطرون للتفتيش بالطرق التقليدية ذاتيًا، وأنهم فوجئوا بوضع إحدى الطالبات لموبايل وسماعة فى ملابسها الداخلية وتوجهت معها للحمام لإخراجهم والتحفظ عليهم.
وأضافت أن عدد الطلاب الذين يتم ضبطهم فى كل امتحان مايقرب من 13طلاب مقابل 3طالبات.
أما عن كيفية التعامل مع هذه الحالات، لا يتم تحرير محضر غش رسمى يتم عمل محضر والتحفظ على المضبوطات فى مكتب مدير اللجنة، وسوف يتم تسليمها للطلاب فى آخر امتحان.
أما عن سر عدم تبليغ غرف العمليات وتحرير محاضر رسمية لحالات الغش، لا يقوم رئيس اللجنة بالتبليغ عنها حتى لا يتم تحويل الملاحظين للتحقيق ويتم مضايقاتهم، وبيتم الإكتفء بتخويفهم والتحفظ على الأجهزة، وفى حالة تكرار نفس الموقف أو مشكلة كبيرة سيتم تصعيد الأمر وإخراج المحاضر.
وأكد عضو الأمن إنه بيتم تفتيش الطلاب جيدًا قبل دخول اللجان، وأنه بيتم تسليمهم السماعات من داخل المدرسة، بواسطة عمال المدرسة.
ومن الجدير بالذكر عدم تفعيل قرار تدوير عمال المدارس، فعمال كل مدرسة فى مدارسهم.
