“عاوزني أصرف على ٣ أطفال ٥٠ جنيه في الشهر، حاولت أغيره بس مفيش فايدة”، هكذا وقفت الزوجة “مها. م” أمام محكمة الأسرة، تبرر سبب دعواها للخلع من زوجها، متهمة إياه بالبخل الشديد ورفضه الإنفاق عليها وعلى أطفالها.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة، أنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي زواجا تقليديا، ولديها 3 أبناء، عاشت معه فى مسكن زوجية غير مستقر، لتبدأ ملاحظتها ببخله الدائم عليها منذ اللحظات الأولى من الزواج.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة، أن زوجها أغلب الأوقات لا يوفر لها الطعام الكافي، وكانت تطعم زوجها وأبنائها وتنام جوعا من أجلهم، لكنها لم تتحمل الوضع كثيرا، وأصبحت حياتها الزوجية مهددة بالانتهاء، “جوعت، مش قادرة أتحمل، لما هو مش عاوز يصرف وبخيل بيتجوز ويخلف ليه”.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة، أن مشادة كلامية نشبت بينها وبين زوجها أمام أبنائهم الثلاثة، بسبب شكوى الزوجة من بخل والدهم الشديد، وهو الأمر الذي اعتبره زوجها مهينا بالنسبة له، فتعدى عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء، لذا قررت الانفصال عنه.
وقررت الزوجة الانفصال عن زوجها بعد معاناة شهدتها معه لبخله الشديد عليها وعلى أبنائها حسب وصفها، لذا توجهت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضده، متنازلة عن جميع حقوقها، مقابل التخلص من العيش معه، وما زالت الدعوى منظورة حتى الآن.
