أعلن الوكيل المساعـد للتنمية التربوية والأنشطة د.غانم السليماني ان الاستعـــدادات تسيــر على قدم وساق للعام الدراسي الجديد بالتعاون والتنسيق مع قطاعات الوزارة المختلفة ومناطقها التعليمية، مشيرا إلى انه سيتم توزيع ما يقارب 150 موجها وموجهة على المناطق التعليمية في بداية العام الدراسي.
وقال السليمــــاني في تصريح خاص لـ «الأنباء» انه تم الانتهاء مــن قرارات التوزيع والتي تخص مجالات التقنيات والمكتبات والأنشطة، لافتا إلى ان القطاع رأى ضرورة تسكين هذه الشواغر، وذلك لعدم وجود موجهين منذ عدة سنوات.
وأضاف ان ذلك سيسهم في دعم الأنشطة الطلابية والمدرسية وكذلك تفعيلا لدور التقنيات في المناطق التعليمية ومتابعة العمل في المدارس بما فيها المكتبات لتشجيع الطلبة على الاطلاع والقراءة، موضحا ان هناك تجديد شراكات مع قطاعات مختلفة ومن ضمنها البنك الوطني وبلدية الكويت ووزارة الأوقاف، إضافة إلى جمعيات خيرية لتحفيظ القرآن الكريم، كما انه يوجد تعــــاون مع مركـــز مكافحة الإدمان وتعاطي الممنوعات بجمعية المحامين الكويتية لمواجهة آفة المخدرات.
وفيما يتعلق بالمقاصف المدرسية ذكر السليماني انه تم الانتهاء من اختيار الشركات الموردة للمقاصف بناء على رأي اللجنة المشتركة مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية التي قامت مشكورة بالكشف عن تلك الشركات والتأكد من سلامة الأغذية المقدمة للطلبة.
وبين انه تم تحديد أسماء الشركات التي ستقدم الوجبات للطلبة وسيكون هناك برنامج خاص لمكافحة السمنة من خلال اختيار الأغذية المناسبة التي تحافظ على صحة وسلامة أبنائنا الطلبة.
وأكد ان القطاع لازال يتلقى الطلبات في وظيفة باحث اجتماعي ونفسي للعمل بكل المدارس وفي جميع المراحل التعليمية، وذلك حرصا منا على تزويد المدارس في باحثين اجتماعيين لهدف خلق بيئة مناسبة داخل المدارس ومواجهة اي سلبيات او مشاكل يعاني منها طلبتنا مشددا على اننا نعمل على تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائنا لكي يدخلوا عامهم الدراسي بكل أريحية ويسر.
وعلى صعيد متصل، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الأنباء» انه تم توقيع جميع العقود الخاصة بالخدمات إضافة إلى تمديد عقود الصيانة لمدة 3 شهور، مشيرة إلى ان عملية توزيع الكتب على المدارس تسير حاليا حسب الخطة الموضوعة.
وأضافت ان إدارة التوريدات والمخازن تقوم حاليا بتأثيث المدارس الجديدة والتي سيتم افتتاحها مع بداية العام الدراسي الجديــــد، مؤكـــدة ان الأمــــور طيبة ولا يوجد ما يعكر الأجـــواء.
