اخر الاخبار

منشورات إسرائيلية تعرض مكافآت مالية لمن يُدلي بمعلومات عن قادة حماس وطن

وطن “من أجل تصهينكم قدموا للاحتلال معلومات عمن جلبوا العز والفخار لكل الأمة” بهذه الكلمات سخر نشطاء فلسطينيون من منشورات ألقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة ـ تعرض مكافآت مالية مقابل الإدلاء بمعلومات عن قادة حماس ـ ، ضمن ما اعتبروه متابعون رسائل يائسة ودليل فشل بعد عجز إسرائيل وفضيحتها أمام صمود المقاومة.

وعرضت المنشورات التي ألقتها قوات الاحتلال على الفلسطينيين في غزة، مكافآت مالية مقابل معلومات عن قيادات حركة حماس بعد الفشل في استهدافهم أو تحقيق أي أهداف أخرى من الحرب الوحشية بعد مضي نحو 70 يوماً على أعمال القتل والتهجير ومجازر الإبادة بحق المدنيين بالقطاع من نساء وأطفال.

وطالبت الرسائل اليائسة من سكان غزة “الإدلاء بمعلومات عن أماكن وجود عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس” بعد فشل الاحتلال في الوصول إليهم رغم الحملات العسكرية البرية وحملات القصف الجنونية وكل الانتهاكات التي تسعى لإخضاع القطاع وأبنائه.

رسالة يائسة من الاحتلال الإسرائيلي

واستعرض الرواد ما جاء في تلك المنشورات التي لاقت سخرية واسعة: “يا أهل غزة.. لقد فقدت حماس قوتها (لم يتمكنوا من قلي بيضة).. نهاية حماس قريبة.. من أجل مستقبلكم”.

وطالب المنشور سكان القطاع بتقديم معلومات تمكن الاحتلال الإسرائيل من القبض على من زعمت الرسالة (كاذبة) بأنهم “جلبوا الدمار والخراب إلى قطاع غزة”.

بعد فشل استخباراتها.. إسرائيل تعرض المال مقابل معلومات عن أسراها

وأوردت الرسالة أسماء المطلوبين وقيمة المكافأة المحددة لكل مطلوب وفي مقدمتهم القيادي لدى حماس في غزة “يحيى السنوار و مكافأة الإدلاء عن مكانه بقيمة 400 ألف دولار”.

كما تضمنت اسم “محمد السنوار، رئيس القوى العاملة في كتائب القسام، وحددت مكافأة المعلومات التي تفيد بمكانه بقيمة 300 ألف دولار”.

أما الاسم الثالث كان لقائد لواء خان يونس “رافع سلامة” وحددت مكافأة الإدلاء بمعلومات عن تواجده بقيمة 200 ألف دولار.

والرابع الذي تضمنت الرسالة اسمها ومكافأة لمن يدلي بمعلومات عن مكانه بقيمة 100 ألف دولار هو محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام.

سخرية واسعة

وأثارت الرسالة تفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي وسخرية واسعة من الرواد حيث كتب الناشط الفلسطيني الذي ينحدر من غزة خالد صافي متهكماً: “الترجمة: “يا أهل العزة.. لقد فقدت إسرائيل عملاءها، لم تتمكن من تحرير أسير واحد رغم سبعين يومًا من القتل والتدمير، نهاية إسرائيل قريبة”.

الترجمة: “يا أهل العزة.. لقد فقدت إسرائيل عملاءها، لم تتمكن من تحرير أسير واحد رغم سبعين يومًا من القتل والتدمير، نهاية إسرائيل قريبة.
من أجل تصهينكم قدموا للاحتلال معلومات عن الأشخاص الذين جلبوا العز والفخار لكل الأمة، وانضموا إلى قائمة العار للأبد”
جيش الاحتلال الإسرائيلي… pic.twitter.com/tEmBymycP8

— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) December 14, 2023

وأضاف صافي محاكياً بسخرية رسالة الاحتلال اليائسة: “من أجل تصهينكم قدموا للاحتلال معلومات عن الأشخاص الذين جلبوا العز والفخار لكل الأمة، وانضموا إلى قائمة العار للأبد جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وعلق الناشط على منشورات الاحتلال ضمن القطاع الفلسطيني المحاصر: “الأسعار ع اليسار والاحتلال إلى زوال والخزي والعار للمتصهينين والعملاء”.

هؤلاء الأربعة ضربوا اسرائيل وكلفوها مئات مليارات الدولارات
اخر شي تنزل مكافئة 400$ هذا حتى العميل يستحي يبلغ بهيك مبلغ

— براء (@baraabe1) December 14, 2023

وكتب براء: “هؤلاء الأربعة ضربوا اسرائيل وكلفوها مئات مليارات الدولارات آخر شي تنزل مكافئة 400$ هذا حتى العميل يستحي يبلغ بهيك مبلغ”.

أما ميري علقت: “يا أهل غزة: لقد فقدت إسرائيل قوتها”جيشنا المبتور الأطراف لم يعد قادر علي أكل بيضة” نهايتنا صارت وشيكة”.

يا أهل غزة:
لقد فقدت إسرائيل قوتها”جيشنا المبتور الأطراف لم يعد قادر علي أكل بيضة” نهايتنا صارت وشيكة
من أجل بقائنا نحن نستجديكم و نتوسّل إليكم أعينونا علي القضاء عليكم
لأننا لم نعد قادرون عليكم فضحتونا أمام العالم المتحضر الراقي
بالله عليكم إستسلموا لقد حولنا السنوار إلي أضحوكة

— merrydor (@merrydor156414) December 14, 2023

وأضافت المغردة ساخرة من الرسالة ومحاكية إياها على غرار ما فعله صافي: “من أجل بقائنا نحن نستجديكم و نتوسّل إليكم أعينونا علي القضاء عليكم لأننا لم نعد قادرون عليكم فضحتونا أمام العالم المتحضر الراقي بالله عليكم استسلموا لقد حولنا السنوار إلي أضحوكة”.

وكان وزير الحرب لدى الاحتلال بيني غانتس قد أقر في مشاركة عبر حسابه بموقع “إكس” بأن “حرب البقاء الثانية، التي تشنها إسرائيل تفرض عليها ثمناً باهظاً ومؤلماً وصعباً، وكل من يسقط هو ندبة على دولة إسرائيل بأكملها” وفق وصفه.

وتكبد الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة مقابل فشل حملته العسكرية التي استهدفت القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس واستعادة الأسرى دون تحقيق أي منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *