اخر الاخبار

الخارجية الأمريكية تعلّق على تحركات “فاغنر” في روسيا

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الاضطرابات في روسيا ربما تستمر لأسابيع أو أشهر.

وأضاف بلينكن في مقابلة تلفزيونية مع قناة “CNN” الأمريكية اليوم، الأحد 25 من حزيران، أن واشنطن لا تملك معلومات كاملة حول ما حصل في روسيا باليومين الماضيين، في إشارة إلى تحركات مجموعة “فاغنر”.

ويعتقد بلينكن أن ما حصل في روسيا أمر غير عادي وتصدعات لم توجد قبل ذلك.

ومن المقلق أن تظهر علامات على عدم الاستقرار في بلد كروسيا، وفق بلينكن.

واعتبر أن الصورة ربما غير مكتملة، ولا يُعرف كيف سيكون الفصل الأخير.

ماذا حصل في روسيا؟

يأتي حديث بلينكن عقب التحركات الأخيرة لحركة “فاغنر”، وزحفها باتجاه العاصمة موسكو، قبل أن تعود أدراجها إلى معسكراتها بعد اتفاق مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وتزايد الخلاف خلال الأسابيع الماضية بين مؤسس قوات “فاغنر”، يفغيني بريغوجين، والقيادة العسكرية الروسية.

ووجه بريغوجين انتقادات متكررة واتهامات للجيش الروسي بتنفيذ هجوم صاروخي مميت على قواته في أوكرانيا، كما شهدت الفترة السابقة انتقادات متكررة منه للقيادة العسكرية بعدم دعمه في العمليات العسكرية.

وصرح بريغوجين، الجمعة، أن لديه 25 ألف مقاتل يتجهون نحو موسكو “لاستعادة العدالة”، وقال إن الجيش الروسي قتل عددًا كبيرًا من المقاتلين من مجموعته في غارة جوية، وهو أمر نفته وزارة الدفاع، وفق وكالة “رويترز“.

وأعلن بريغوجين عن سيطرة قواته على مطارات ومنشآت عسكرية روسية في مدينة روستوف المحاذية للحدود مع أوكرانيا.

وفي وقت لاحق، قرر التوجه إلى العاصمة موسكو لإلقاء القبض على وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو.

قادت مجموعة “فاغنر” عملية الاستيلاء على مدينة باخموت الأوكرانية، في أيار الماضي، فيما يتهم بريغوجين وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان منذ أشهر بعدم الكفاءة، وحرمان “فاغنر” من الذخيرة وعدم دعمها بمعاركها في أوكرانيا.

وأعلنت بيلاروسيا، السبت، عن اتفاق برعاية الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بين بوتين وبريغوجين لإنهاء التوتر بين الطرفين.

وقال المكتب الصحفي للوكاشينكو، إن المفاوضات مع بريغوجين استمرت يومًا كاملًا قبل أن يقبل الأخير عرض الرئيس البيلاروسي.

وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت عن سلطات مقاطعة ليبيتسك اليوم، الأحد 25 من حزيران، قولها إن “فاغنر” غادرت أراضي المقاطعة.


المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *