أكد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم الإثنين، إزهاق عدد كبير جداً من أرواح المدنيين في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، وكرر دعوته إلى “وقف لإطلاق النار قادر على الصمود” للسماح بالإفراج عن الرهائن.
وقال المتحدث باسم سوناك، إن وقف إطلاق نار القادر على الصمود، هو الذي يمكنه الدوام، لكنه أضاف أن بريطانيا لا تدعو إلى وقف إطلاق نار عام وعلى الفور.
ومع اتساع القتال المحتدم في قطاع غزة ومع ظهور كارثة إنسانية، بدأ بعض القادة تشديد خطابهم بسبب العدد المتزايد من القتلى الفلسطينيين المدنيين.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، إن إسرائيل تفقد الدعم بسبب قصفها “العشوائي” لغزة وإن على زعيمها بنيامين نتانياهو، أن يغير استراتيجيته.
وقال سوناك اليوم الإثنين مرة أخرى، إن بريطانيا تعتقد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول).
وقال للصحافيين في اسكتلندا: “لكن عليها فعل ذلك وفقاً للقانون الإنساني”.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني “من الواضح أن أرواحاً كثيرة جداً من المدنيين قد فُقدت. ولذلك كنا متسقين في الدعوة إلى وقف قادر على الصمود لإطلاق النار، يطلق فيه سراح الرهائن، وتتوقف فيه حماس عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ونواصل إدخال مزيد من المساعدات”.
وامتنعت بريطانيا عن التصويت في الأسبوع الماضي في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار دعا بأغلبية ساحقة إلى وقف لإطلاق النار على الفور، لأسباب إنسانية.
وقال المتحدث باسم سوناك اليوم الإثنين: “في الوقت الحالي، نريد أن نرى فترات هدنة إنسانية على الفور ونريدها أن تؤدي إلى وقف لإطلاق النار قادر على الصمود في أقرب وقت ممكن”، وأضاف “لا نعتقد أن الدعوة الآن إلى وقف عام وعلى الفور لإطلاق النار، على أمل أن يصبح دائماً على نحو ما، هي الطريق للمضي قدماً”.
