كشف السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، أسباب تسارع الأحداث وتطورها في السودان لنحو يؤدي إلى الفوضى على وقع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ولفت السفير أحمد حجاج خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، إلى أن الأشقاء في السودان كانوا يقومون بمفاوضات للانتقال من الحكم العسكري إلى الحكم المدني مع تسهيلات من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبعض الدول المجاورة للتوصل إلى حل، مردفا أنه في خضم هذا الاتفاق الإطاري كانت هناك تدخلات تحت السطح تشعر بها الأطراف لكن لم تكن واضحة بمثل هذا الوضع الذي نشاهده في السودان.
وأعرب الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، عن آسفه كون السودان ليس لديه جيش وطني واحد على غرار باقي الدول، إنما هناك قوى عسكرية موازية، موضحا أن السودان تقبل مثل هذا الوضع لمدة طويلة بعد انتهاء مفاوضات دارفور، والاتفاق على تشكيل ما يسمى بقوات التدخل السريع، وكانت مخصصة للمساهمة مع الجيش السوداني في تهدئة الأوضاع في دارفور.
وأكد السفير أحمد حجاج لبرنامج صباح البلد، أن التدخل السريع أصبح قوى موازية للجيش السوداني بالرغم أنه جزء لا يتكون من الجيش، مضيفا أنه يمتلك مصالح اقتصادية وعلاقات خارجية واتصالات مع دول أجنبية مما أصبح ينافس الجيش السوداني.
