Advertisement
وطن كشفت مجلة “ماروك إيبدو” المغربية، عن تعرّض موقعها الإلكتروني للاختراق من قبل قراصنة قالت إنهم جزائريون. وذلك بعد أيام من نشرها تقريراً تهجّمت فيه على الجزائر.
وقالت ماروك إيبدو في تغريدة عبر حسابها على موقع “تويتر“: “موقعنا على الإنترنت كان هدفاً لهجوم من قبل قراصنة جزائريين. بعد هذا الحادث، تعاني منصتنا حالياً من اضطرابات”.
🚨 [ALERTE] 🚨 Chers lecteurs et lectrices de MarocHebdo,
Nous tenons à vous informer que notre site web a été la cible d’une attaque menée par des hackers algériens. Suite à cet incident, notre plateforme rencontre actuellement des perturbations. pic.twitter.com/wchiPA0DQI
— Maroc Hebdo (@marochebdo) March 15, 2023
صحيفة جزائرية تؤكد الاختراق
ودون أن تكشف عن هويتهم، قالت صحيفة الشروق الجزائرية، إنّ قراصنة اخترقوا الموقع الرسمي لمجلة “ماروك إيبدو” المغربية، التي تهجّمت مؤخراً على الجزائر، وفق قولها.
وقالت “الشروق“، إنّ الهجوم أدّى إلى توقيف الموقع، وأظهر خريطة كبيرة للمغرب العربي، عليها أعلام كل الدول، بينها الصحراء الغربية.
وكتب القراصنة عبارة: “هكذا ستكون خريطة الجزائر مع أول خطوة للمساس بأرضنا”.
وضمّ القراصنة مساحة المغرب للجزائر، ووضعوا عليها العلم الجزائري، وكتبوا عبارة: “الجزائر خط أحمر”.
المجلة المغربية أغضبت الجزائريين
وكانت المجلة المغربية الناطقة بالفرنسية، قد أغضبت الجزائريين بنشرها مِلفاً حول مشاكل المغرب الحدودية، ضمّ خريطة للمغرب شملت مناطق واسعة من جنوب غربي الجزائر، وما يطلق عليها الصحراء الشرقية التي تعتبر تاريخياً أرضاً مغربية.
Le Sahara oriental, la pomme de discorde entre le Maroc et l’Algérie.
LE VÉRITABLE PROBLÈME EST LÀ !
Le sommaire du numéro ➡️ https://t.co/MkrrsVWAEE” pic.twitter.com/C3ACndRnvX
— Maroc Hebdo (@marochebdo) March 3, 2023
المغرب يتحدث عن وثائق مهمة
وكانت مديرة الوثائق الملكية بالمغرب، بهيجة سيمو، قد قالت في يناير الماضي، إنّ الوثائق التاريخية المحفوظة تؤكد “مغربية الصحراء الغربية، كما تؤكد أيضاً مغربية الصحراء الشرقية“، والأخيرة هي أراضٍ في الجنوب الغربي الجزائري.
ردٌّ جزائري على تصريحات المسؤولة المغربية
فيما انتقد رئيس المجلس الشعبي الجزائري إبراهيم بوغالي، تصريحات المسؤولة المغربية، واتهم الرباط بـ”التشويش” على الجزائر.
وقال بوغالي في البرلمان الجزائري: “المغرب يحاول التشويش على بلادنا وتسويق أطماعه التوسعية.. في الوقت الذي تعمل فيه بلادنا تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية على تعزيز الاستقرار على المستوى الجهوي، والقاري والدولي لاستتباب السلم وإنعاش التنمية وبعث الأمل”.
وأضاف: “حتى وإن كانت عقيدتنا العسكرية مبنية على الدفاع، فإننا لا نسمح بالمساس بأي ذرة من ترابنا، فحدودنا دفعنا من أجلها ثمناً باهضاً”.
وأشار إلى أنّ الجيش الجزائري مستعدٌّ للدفاع عن حدوده وبسط السكينة، والطمأنينة في ربوع البلاد.
التوتر الجزائري المغربي
وعلاقات الجزائر والمغرب متوترة منذ عقود بسبب النزاع حول الصحراء الغربية، ويدور نزاع منذ عقود حول مصير الإقليم الصحراوي بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر المجاورة.
وأغلقت الجزائر مجالها الجوي، في 22 سبتمبر من عام 2021، أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الرباط، متّهمةً الأخيرة “بارتكاب أعمال عدائية”. فيما أعرب المغرب عن أسفه إزاء هذا القرار، ورفض “مبرراته الزائفة”.
