وافقت الدنمارك على اعتماد 143 مليار كرونه (21 مليار دولار) لقواتها المسلحة على مدار السنوات العشر المقبلة، للتصدي لتهديد روسيا.
وبهذه الميزانية ستصل الدنمارك في 2030 إلى تلبية مطلب حلف شمال الأطلسي ناتو بإنفاق 2 % من إجمالي الناتج المحلي على دفاعها، حسب بيان نشر في وقت متأخر من أمس الأربعاء.
ورغم أن الدنمارك عضو مؤسس لناتو، فإن إنفاقها على الجيش كان أقل من حلفائها طيلة عقد، إذ خصصت نحو 1.3% من إجمالي الناتج المحلي فقط للدفاع.
وستقرر أحزاب الائتلاف الحاكم في وقت لاحق هذا العام تفاصيل الخطة، بما فيها اعتماد الدنمارك التجنيد العسكري الإلزامي للنساء.
حسب تقارير محلية، قال وزير الدفاع ترولس لوند بولسن، إن قرار تجنيد النساء ربما يتخذ في الخريف المقبل.
وقال الوزير إن القرار، محاولة من الحكومة “لتعزيز المساواة بين الجنسين في البلاد، عبر الخدمة العسكرية”. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع سيمون كوليروب: “في الخريف المقبل ، سنقدم نموذجاً ملموساً لتحقيق المساواة في التجنيد”.
