اخر الاخبار

أدعو المستثمرين لتقديم الدعم المادي لأفكار الشباب المبتكر

قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والنوابغ، إيمانًا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم القادرون على تحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات التي تواجهها بلادنا، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها 7 مارس الماضي، وتستهدف تهيئة بيئة محفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، تدفع الاقتصاد الوطني للتقدم المستمر.

وزير التعليم العالي: أدعو المستثمرين لتقديم الدعم المادي لأفكار الشباب المبتكر 

وأشار «عاشور»، إلى أنه في إطار هذه الإستراتيجية، أثمرت جهود الوزارة عن تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد الابتكار وريادة الأعمال، منها على سبيل المثال لا الحصر، بدء التحسن التدريجي لوضع مصر في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تقدمت مصر بمؤشر الابتكار العالمي ثلاثة مراكز خلال العام الجاري، حيث حصلت على المرتبة 86 عالميًّا من بين 132 دولة، وفقًا لتقرير المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) لعام 2023.

وأكد وزير التعليم العالي، أنه في إطار اهتمام مصر بتنمية المعرفة والابتكار، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بأهمية رعاية الموهوبين والنوابغ والمبتكرين، ووضع آليات لاكتشافهم، وبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة، قامت الوزارة بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ الذي يعد أحد الأذرع الفنية للوزارة التي تقدم البرامج والمبادرات الداعمة للمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال، مشيرًا إلى نجاح الصندوق في الوصول ببعض الأفكار المُبتكرة إلى منتجات، حيث بلغ عدد الشركات الناشئة التي استفادت من برنامج ما قبل الاحتضان بالحاضنة الافتراضية نحو 43 شركة، فضلًا عن استفادة نحو 12.539 طالبًا وباحثًا من البرامج والمنح التي قدمها الصندوق، وإنشاء 33 ناديًا ابتكاريًّا داخل المديريات التعليمية، وتدريب 95 مدربًا بنوادي الابتكار، وإنشاء 32 مركزًا لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات، وتقديم دعم مالي لتطوير الأفكار الابتكارية، ودعم منح دراسية، وجوائز للفائزين، بلغ ما يقرب من 8،866،000 جنيه.

ودعا الدكتور أيمن عاشور، جميع المستثمرين إلى النظر في دعم أفكار الشباب المُبدع والمُبتكر، وتقديم الدعم المالي واللوجيستي لها؛ لترجمة أفكارهم إلى مُنتجات ذات جدوى اقتصادية، مشيرًا إلى أن أفكار هؤلاء الشباب هي ثروة وطنية لا تُقدر بثمن، وهى قادرة على إحداث تغيير حقيقي في المجتمع؛ ولذلك، فإن الاستثمار في أفكار الشباب المبدع والمبتكر هو استثمار في المستقبل، مؤكدًا أنه على يقين بأن كل الأفكار والمشاريع المُقدمة من هؤلاء الشباب، ستلقى الدعم والرعاية والاهتمام من المعنيين، وستكون يومًا ما من أحد دعائم الصناعة والإنتاج، وعدد منهم سيكون في مقدمة أصحاب الأعمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *