وسط ضجة كبيرة هزتها هذه الجريمة البشعة، نشرت وسائل إعلام مصرية ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، الصورة الأولى للأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهيه داخل منزلها في قرية أبو شلبي، التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية.
صورة الأم التي قتلت طفلها
وفي وقتٍ سابق من السبت، أمرت النيابة العامة بحبس المتهمة “بقتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمداً مع سبق الإصرار بفاقوس”.
وجاء أمر النيابة بعدما أقرت المتهمة بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في التحقيقات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي النيابة العامة، الخميس الماضي، إخطاراً من الشرطة مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده.
الوجه الملائكئ ده قتلت ابنها وطبخته وكلته في قرية في الشرقية ودي مصيبة لانها فكرتني بالشدة المستنصرية الله اعلم بظروفها هي منفصلة لكن اعباء الحياه بقت صعبة وحسبنا الله ونعم الوكيل في اللي خلي الام تأكل عيالها زي القطط 😣 pic.twitter.com/XjnPvibCdA
— Hany Sayed (@HanySay13847014) April 29, 2023
وأفادت المعلومات الأولية بأن الأم البالغة (30 عاماً) أقدمت على قتل طفلها وتقطيع جثته وطبخ أجزاء منها، وبالتحديد الرأس، قبل أن يتبين ما جرى ويتم ضبطها والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، فيما تم التحفظ على ما تبقى من جثة الصغير.
ورغم أن التحقيقات تشير إلى أن المتهمة مسؤولة عقلياً عن تصرفاتها، إلا أن النيابة أكدت أنها ستتخذ إجراءات قانونية محددة للتأكد من سلامة قواها العقلية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فإن المتهمة منفصلة عن زوجها منذ أكثر من عامين وكانت تعيش مع الطفل الضحية في منزل متهالك بالقرية وتعمل بالأجر اليومي في الأراضي الزراعية بعدما حصلت على حضانة الطفل عقب الطلاق.
ونقلت عن مقربين من المتهمة إنها “مهزوزة نفسياً وأن هذا ما دفعها لارتكاب تلك الجريمة البشعة”.
وخلال السنوات الماضية شهدت مصر ارتكاب نساء مطلقات أو غير مطلقات لجرائم قتل لأطفالهن، لأسباب مختلفة أهمها إرضاء العشيق أو زوج الأم، وهي جرائم عزها البعض لوجود خلل نفسي وعقلي لدى تلك النساء.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
