3 صفقات مهمة سجلتها أراضي دبي بقيمة 820 مليون درهم منذ بداية أغسطس

شهدت التصرفات العقارية في إمارة دبي تسجيل ثلاث صفقات تتعلق ببيع 3 قطع من الأراضي زادت قيمة كل منها عن 100 مليون درهم.

واستنادا إلى بيانات دائرة الأراضي والأملاك، سجلت القيمة الإجمالية للثلاث قطع المهمة التي بيعت منذ بداية الشهر، 820 مليون درهم.

وتفصيلاً، فقد تم بيع القطعة الأولى كانت أرض سكنية في منطقة دبي واتر كنال مقابل 368.7 مليون درهم، لمساحة 9302 متر بقيمة 39.637 ألف درهم للمتر.

كما بيع قطعة ثانية عبارة عن أرض للغرض التجاري في المركز التجاري الثانية بقيمة 276 مليون درهم لمساحة 2322 متر بقيمة 118.8 للمتر الواحد.

وشهدت التعاملات بيع قطعة ثالثة لأرض في منطقة برج خليفة بقيمة 174.56 مليون درهم، لمساحة 4778 متر بقيمة 36.528 ألف درهم.

وشهدت التصرفات العقارية منذ بداية أغسطس الحالي بيع عدد آخر من الأراضي بقيم تقل عن 100 مليون درهم.

وبيعت قطعة أرض مساحتها 9797 متر مقابل 8287 للمتر الواحد، وبقيمة إجمالية 81.2 مليون درهم، كما بيعت قطعة أرض في تلال الإمارات بقيمة 70 مليون درهم، وأرض في مدينة محمد بن راشد الحي 1 بقيمة 62 مليون درهم، وأرض في تلال الإمارات بقيمة 56.89 مليون درهم، وأرض في القوز الصناعية الثالثة بقيمة 53.8 مليون درهم، وأرض في وادي الصفا 3 بقيمة 53.42 مليون درهم، وأرض في البرشاء الأولى بقيمة 50 مليون درهم.

ومنذ بداية الشهر، شهد السوق العقاري تنفيذ 3 صفقات بيع شقق فندقية ومكتبية بقيمة فوق 10 ملايين درهم، الأولى شقة فندقية في منطقة مرسى العرب بقيمة 64.5 مليون درهم، فيما بيعت شقتين في برج خليفة بقيمة 44.3 مليون درهم للأولى و14 مليون درهم للشقة الثانية.

تدفق كبير
قال الخبير العقاري وليد الزرعوني رئيس مجلس إدارة شركة دبليو كابيتال، إن دبي شهدت تدفقا كبيرا من الأثرياء الأجانب الطامحين للاستقرار والاستثمار في كافة الأنشطة التجارية في الإمارة، لاسيما قطاع العقارات المزدهر والذي يحقق أرباحا قياسية وسهولة في البيع والشراء مع نضج السوق ووصوله لأفضل المعايير العالمية.
وأشار الزرعوني إلى أن دبي تعزز مكانتها كعاصمة للأثرياء في العالم، ويتضح ذلك من ارتفاع حجم العقارات الفاخرة المباعة والتي يتجاوز سعرها 50 مليون درهم فأكثر.
ورجح الزرعوني، استمرار الزخم العقاري في قطاع الإسكان الفاخرة، مع توافد المزيد من الأثرياء، بالتزامن مع ارتفاع مؤشر الأمن والأمان في دبي، حيث تتحق المعادلة الصعبة بالأمن والأمان والاستثمار والعمل في آن واحد، والتي تكون صعبة في الكثير من مدن العالم.