ترندات

الاتحاد الأوروبي يبحث “هدنة إنسانية” في غزة

يقترب قادة دول الاتحاد الأوروبي من الدعوة إلى “هدنة إنسانية”، في الحرب بين إسرائيل وحماس، بهدف ضمان وصول المساعدات إلى غزة.

ويتزامن ذلك مع محاولة الاتحاد الأوروبي معالجة المخاوف إزاء إعادة تجميع حركة حماس لصفوفها بشكل فعال.

وقالت مصادر مطلعة إنه في الفترة التي سبقت القمة الأوروبية، التي تستمر لمدة يومين، وتبدأ اليوم الخميس في بروكسل، أجرت الدول الأعضاء مباحثات بشأن صياغة بيان مشترك، من المقرر أن يوقعه القادة، بحسب وكالة “بلومبرغ” للأنباء.

وجاء ذلك في أعقاب سلسلة من التصريحات المتناقضة في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس، في 7 أكتوبر (تشرين الأول ) الجاري.

ودعت مسودة للبيان في الأصل إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتدعو النسخة النهائية للبيان إلى “مواصلة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق لمن هم في حاجة إليها، عبر كل التدابير اللازمة، بما يشمل ممرات وهدنات إنسانية.”، بحسب النص الذي اطلعت عليه “بلومبرغ”.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لسرية المحادثات، إن دول الاتحاد الأوروبي يمكن أن تتوصل إلى اتفاق بشأن النص الجديد، لكن لا يزال من الممكن تعديل الصياغة.

أكد مسؤولون بالاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إن زعماء الاتحاد سيدعون هذا الأسبوع إلى “هدنة إنسانية” في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة بأمان.

وقال مسؤولون بالاتحاد إن النص قد يتغير قبل القمة، التي تنعقد يومي 26 و27 أكتوبر (تشرين الأول). وأبدت بعض الدول تحفظات بشأن الدعوة إلى وقف إطلاق النار أو وقف القتال، قائلة إنها يمكن أن يُنظر إليها على أنها تحد من حق إسرائيل في الدفاع عن النفس.

ويجتمع زعماء التكتل الذي يضم 27 دولة في بروكسل، يومي الخميس والجمعة، فيما يسمى بالمجلس الأوروبي، حيث ستكون الأزمة في الشرق الأوسط على رأس جدول الأعمال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *