اخر الاخبار

قصف إسرائيلي يستهدف الجنوب السوري ومطار “حلب”

شهدت قرى وبلدات من ريف محافظة درعا الغربي قصفًا مدفعيًا إسرائيليًا مساء أمس، ردًا على قذائف أطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل لم تخلف إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي في منشور عبر “إكس” (تويتر سابقًا) إن عمليتي إطلاق رصدتا من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، وسقطا في منطقة مفتوحة، ولم تطلق أي صواريخ اعتراضية.

وتزامن الحدث مع اعتراض قاذفة جوية إسرائيلية لهدف مشبوه اجتاز الحدود الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، دون تفاصيل حول الموضوع، بحسب تغريدة نشرها المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، عبر “إكس”.

مراسل في درعا أفاد أن قصفًا اسرائيليًا تعرضت له المنطقة الزراعية ما بين بلدتي سحم وتسيل في ريف درعا الغربي.

وتعرضت المنطقة لأكثر من خمس قذائف “هاون” سقطت في المنطقة بشكل عشوائي دون  أضرار مادية او بشرية.

وتزامن الاستهداف المتبادل مع قصف جوي إسرائيلي أدى لإخراج مطار “حلب الدولي” عن الخدمة، دون خسائر في الأرواح بحسب ما نشرته وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، عن مصدر أمني “رفيع المستوى” لم تسمّه، أن طائرات إسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ الموجهة من فوق المياه الإقليمية قبالة السواحل السورية، استهدفت مطار “حلب الدولي”.

وأضافت أن الصواريخ الاعتراضية تمكنت من التصدي لمعظم الصواريخ المعادية، وأسقطتها قبل وصولها إلى المطار.

ونشرت الوكالة الروسية صورًا تظهر الأضرار الذي خلّفها القصف الإسرائيلي داخل المطار.

وفي 12 من تشرين الأول الحالي، قالت وكالة “سبوتنيك“، إن طائرات إسرائيلية أطلقت عددًا من الصواريخ من فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، باتجاه محيط مطار “دمشق”، وطائرات أخرى استهدفت مطار “حلب” الدولي بصواريخ موجهة من فوق المياه الإقليمية، قبالة السواحل السورية.

ونقلت القناة “10” الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في اعتراف نادر، أن قصف مطاري “حلب” و”دمشق” جاء ردًا على إطلاق قذائف هاون من سوريا، متوعدًا بتدمير المزيد من الأهداف خلال الأيام المقبلة.

وتتكرر الأحداث الأمنية على الحدود السورية مع الجولان المحتل، إذ سبق واستهدفت المدفعية الإسرائيلية مواقع متفرقة جنوبي سوريا بين محافظتي درعا والقنيطرة، على خلفية قذائف انطلقت من الأراضي السورية باتجاه الجولان.


المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *