اخر الاخبار

لقاء بين عطالله والراعي.. وهذا ما تم البحث به |

إستقبل غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الثلاثاء 23 أيار 2023 في الصرح البطريركي في بكركي النائب جورج عطالله الذي قال بعد اللقاء: “أخذت اليوم بركة غبطة أبينا البطريرك، واستمعت الى افكاره وتوجيهاته المتعلقة بالاوضاع الوطنية الراهنة،وبخاصة الاستحقاق الرئاسي.وكان عرض لمجمل هذه الاوضاع عشية سفر سيدنا غدا الى الاردن حيث سيلتقي جلالة الملك، وقبل زيارته المرتقبة الى فرنسا حيث سيلتقي الرئيس الفرنسي، والاردن وفرنسا من الدول المهتمة بمساعدة لبنان وستكون لغبطته مقاربة مع كل من الملك الاردني والرئيس الفرنسي حول مجمل القضايا ومنها موضوع النزوح السوري الذي لكل من فرنسا والأردن اهتمام به، ووضعت غبطته في اجواء الاتصالات والمشاورات الجارية بين التيار الوطني الحر وسائر القوى السياسية، وبخاصة المسيحية منها.”

وأضاف عطالله: “أطلعت صاحب الغبطة على مسار الاتصالات بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، حيث لم يعد سرًّا بل بات معلوماً أننا قد بدأنا، الزميل فادي كرم وأنا،هذا الحوار منذ حوالي الشهرين بعيدا عن الاعلام، بهدف توسيع المشترك بيننا حول هذا الاستحقاق، وطموحنا الى ما هو أبعد منه لنقارب برؤية مشتركة مجمل أمورنا الوطنية. وقد بادر رئيس التيار الوزير جبران باسيل منذ اكثر من سنة تقريبا الى طرح اولوية بلورة تفاهم مسيحي واسع يؤسس لتفاهم وفاقي وطني حول الاستحقاق الرئاسي .وقد أكدت لسيدنا وأؤكد الان للرأي العام الداخلي والخارجي ان الايجابية الصادقة والجدية تحكم حوارنا القائم، وهي تعكس الوعي لأخطار ما يعيشه لبنان، وللتحولات التي تشهدها المنطقة، فيزداد الحرص على بلورة موقف مشترك موحد حول الاستحقاق، مع حرص مماثل على توسيع هذا التفاهم ليشمل اكبر قدر ممكن من المكونات اللبنانية الاخرى.

وختم عطالله قائلاً: “لا اظن انه يجوز لاحد في لبنان ان يغامر بالابتعاد عن الموجب الوطني والاخلاقي والانقاذي للحوار بانفتاح وتفاهم متبادل، ولهذا بادرنا الى الحوار بين التيار والقوات هادفين الى مبادرة مسيحية المنطلقات ووطنية الابعاد، واليوم بامكاني ان اقول ان حوارنا قطع أشواطاً ايجابية متقدمة التي نكثّف الجهود للتوصّل اليها في القريب العاجل، ولن ادخل الان في تفاصيل ما توصلنا اليه وما تبقى علينا انجازه، واكتفي بالقول ان “الامور ماشيي”بايجابية الى الامام،ومصلحة لبنان فوق الجميع وأكبر من الجميع”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *