اخبار عمان

“دار الأوبرا السلطانية بعيون عُمانية”.. معرض خاص للاحتفاء بإبداعات المصورين العُمانيين

 

 

الطائي: المعرض الأول من نوعه للاحتفال بأعمال 11 فنانًا عُمانيًا

المعرض يروي قصة وتاريخ دار الأوبرا السلطانية مسقط منذ إنشائها

الصور تُبرز جمال الهندسة المعمارية لمبنى دار الأوبرا ودار الفنون الموسيقية

مكتبة موسيقية متخصصة تعد الأولى من نوعها في عُمان

 

اخبار عمان مدرين المكتومية

افتتحت دار الأوبرا السُّلطانية مسقط أمس معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان “دار الأوبرا السُّلطانية مسقط بعيون عُمانية” بدار الفنون الموسيقية،؛ احتفاءً بمساهمة الفنانين الذين كان لهم تأثير في جمال الهندسة المعمارية لمبنيي دار الأوبرا ودار الفنون الموسيقية، واحتفاءً بالمصورين الذين التقطوا صورا مذهلة لكلا المبنيين.

ويستقبل المعرض الزوار المهتمين بالتصوير والفن المعماري حتى يوم الإثنين الموافق 20 مارس 2023، وذلك من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 6 مساءً.

وقال الدكتور ناصر بن حمد الطائي مستشار مجلس إدارة دار الأوبرا السلطانية، إن هذا المعرض يعد الأول من نوعه الذي تحتفي فيه دار الفنون الموسيقية ودار الأوبرا السلطانية مسقط بأعمال عمانية لأكثر من 11 مشاركا وفنانا ممن التقطوا صورا فوتوغرافية لهذا الصرح المعماري، مضيفا أن دار الفنون الموسيقية تم افتتاحها كإضافة نوعية للفنون المقدمة في المنطقة وإضافة تكميلية لدار الأوبرا السلطانية، كما أنه بعد أكثر من 10 سنوات من افتتاح دار الأوبرا السلطانية، باتت الدار منارة للفنون وللحراك الثقافي.

وأشار إلى وجود مسرح في دار الفنون المسرحية يتسع لأكثر من 500 شخص، مضيفا: “هو إضافة نوعية لاحتضان أعمال مختلفة في طبيعتها عن البرامج الكبيرة، ولدينا أيضا قاعة صغيرة بنفس المستوى الجمالي لتقديم أعمال التخت الشرقي وعروض الجاز والعروض الثنائية وعروض التعليم والمواهب العمانية.

وذكر أنه منذ افتتاح دار الأوبرا السلطانية، تم الحرص على إيجاد دائرة التعليم المجتمعي، والتي تهتم بالتواصل مع المجتمع وتثقيف الجمهور، مبينا: “نهدغ إلى إثراء الحراك الفني والثقافي حتى لا تكون الدار مجرد ساحة للعروض العالمية التي لها أهمية كبيرة، كما أن لدينا مكتبة موسيقية متخصصة وهي الأولى من نوعها، كونها متخصصة فقط في الموسيقى، وتتضمن كل أعمال بتهوفن وروسيل، ونعمل على إضافة الكثير من الأعمال لهذه القائمة”.

وتابع الدكتور ناصر بن حمد الطائي أن الدار تضم أستوديو لكتابة الموسيقى وتسجيلها، لتنمية مواهب الجيل الجديد، بالإضافة إلى معرض ثابت ودائم بعنوان “عمان والعالم رحلة موسيقية” والذي يعتبر واحدا من أهم المعارض العالمية عن الموسيقى، كما تشتمل الدار على قاعة خاصة لآلات العود وقاعة للأداء الموسيقي فريدة من نوعها في العالم.

من جانبه، أكد خالد بن سعود البوسعيدي مصور بدار الأوبرا السلطانية مسقط، قيامه بتوثيق مختلف العروض التي تقام في الدار، وجميع البرامج المتعلقة، موضحًا أنه يشارك في هذا المعرض بـ12 صورة.

أما المصور هيثم بن ناصر العزري فيشارك بعدد من اللوحات الفنية ومن بينها لوحة لإبراز الإضاءة الليلية ضمن احتفالات العيد الوطني، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض.

يشار إلى أنه تم تقسيم المعرض إلى عدة أقسام، حيث تحكي صور القسم الأول مرحلة البناء والتخطيط، ثم مرحلة الافتتاح، بالإضافة إلى صور للمبنيين من الخارج. ويضم المعرض غرفة سمعية ومرئية تقدم سياقا أوسع للتفاصيل المعمارية لكلا المبنيين، وفي آخر قسم يتم الاحتفاء بصور فوتوغرافية لاثنين من أشهر المصورين في سلطنة عُمان وهما: معالي محمد بن الزبير، وخالد البوسعيدي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *